في مثل هذا اليوم 12 سبتمبر، وُلد كاظم جبار إبراهيم الساهر السامرائي، الشهير ب"كاظم الساهر"، الذي اشتهر بأغانيه الرومانسية ل"النساء"، واجتمع على حبه عدة أجيال، وله جمهور كبير في الوطن العربي. ويحرص دائما النجم العراقي على اختيار الكلمات الجديدة والرقيقة التي تأخذ قلب النساء وتجعل له مكانة خاصة في قلوبهن، واشتهرت حفلاته بباقات الورود التي تحملها له المعجبات و"الدباديب" التي تحمل الكثير من الحب لصوته وإحساسه. في هذا التقرير نستعرض لكم حكايات كاظم الساهر: أول أعماله أول نجاحات كاظم الساهر الفنية عام 1989 في أغنية "عبرت الشط"، بعدها سافر إلى الكويت وثم بيروت التي أوحت له بأغانٍ مثل "نزلت للبحر" و"هذا اللون" و"كثر الحديث"، بينما حدثت النقلة النوعية في حياة كاظم الساهر بعد أول تعاون له مع الشاعر نزار قباني، في "إنّي خيرتك فاختاري"، وثم في أغنية "زيديني عشقا" و"مدرسة الحب" حكاية زواجه تزوج الفنان كاظم الساهر، أول مرة، عندما كان في التاسعة عشرة من عمره، وانتهى بالطلاق، بعد أن أنجب وسام وعمر، ويقول كاظم عن هذه التجربة: "ربما الزواج المبكر سبب فشل زيجتي الوحيدة، تزوجت وعمري 19 عامًا وكانت هي بنفس السن تقريبًا، لم نكن ناضجَين". شائعة وفاته تداولت عدد من المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، خبرا عن وفاة المطرب العراقي الكبير كاظم الساهر، بأحد مستشفيات العاصمة اللبنانيةبيروت. وفي أول رد من الفنان الكبير، نشر عبر حسابه بموقع فيسبوك، كلمات أغنيته "متمردة"، وكتب: "متمرد أيضا أنا، وحبيبتي متمردة، متمردان مميزان، وعاشقان بعنفوان، وحياتنا متجددة هجوم نبيل شعيل عليه في لقاء تلفزيوني قديم، قال الفنان نبيل شعيل عن كاظم الساهر إنه اتهم الكويت بمنع الحليب عن أطفال العراق، مشيرًا إلى أن كاظم لو كان يبكي على أطفال العراق، فلما لا يبيع ساعته الغالية ويشتري لهم الحليب، مشيرا إلى أن كاظم لو كان يحب العراق ما تركها وعاش بالخارج. وتحدث شعيل خلال الحلقة عن كاظم الساهر قائلا: "كاظم يحمل الجنسية الكندية والقطرية" إلى جانب جنسيته. زفاف نجله احتفل المطرب الكبير كاظم الساهر، في شهر أغسطس 2019، بزفاف نجله "عمر" على فتاة مغربية، وأقيم حفل الزفاف في مدينة الرباط بالمغرب، وشهد الحفل حضور عدد كبير من أهل العروسين وأصدقائهم المقربين، وقدم "القيصر" باقة من أجمل أغانيه، منها "هل عندك شك"، وقام عمر بالغناء لعروسه، واختار واحدة من أشهر أغاني والده وهي "قولي أحبك". View this post on Instagram A post shared by مغربية حرة (@maghrebia_hora) on Aug 30, 2019 at 5:41pm PDT معجبة حالة من الرعب والذعر، عاشها الفنان كاظم الساهر، عندما اقتحمت إحدى معجباته المسرح خلال الحفل الذي أحياه في إسطنبول، وانقضت عليه من الخلف وأمسكت بعنقه، الأمر الذي أصابه بالذعر لأنه لم يشاهدها وهي تقترب من المسرح. View this post on Instagram A post shared by ✨يمتلك وجهاً خلق ليبتسم ✨ (@fans_kadimalsahirofficial) on Aug 13, 2019 at 4:03pm PDT أزمة لقبه أعلن الفنان العراقي كاظم الساهر، سبب تغيير لقبه في الأوراق الرسمية، عبر تسجيل صوتي نشره على حسابه بموقع إنستجرام، وقال: "اسمي في القيد العام كاظم جبار إبراهيم السامرائي، وفي الأحوال المدنية كاظم جبار إبراهيم، وفي الخارج كاظم جبار الساهر". وأضاف: عدم التطابق هذا سبب مشكلة كبيرة، دون شرح كثير، لكن سنة والتعاملات الرسمية متوقفة بسبب عدم التطابق، والمحامي أخبرني بضرورة إضافة الساهر، لكي يحدث التطابق". واستطرد: "الأمر حبر على ورق، وهو إضافة الساهر، الذي معي منذ 30 عاما مع الشهرة، ولا أقصد أي إساءة، ولا أنسى من أين أتيت، وادي حجر، الموصل ولا مدينة الحرية، أنا ابن سيد جبار وابن العظيمة نورية علي، أنا كنت وسأبقى كاظم جبار إبراهيم السامرائي باللقب والروح، وأفتخر بعشيرتي وكل عشائر العراق" View this post on Instagram A post shared by Kadim Al Sahir | كاظم الساهر (@kadimalsahirofficial) on Feb 8, 2019 at 10:46am PST تكريماته حصل كاظم الساهر على وسام الاستحقاق من وزارة الثقافة التونسية عام 2000 فاز بجائزة أفضل مطرب عربي وجائزة فارس القصيدة والأغنية العربية عام 2001 في مصر خلال مهرجان الأغنية الدولي السابع. حصل على جائزة أفضل مطرب عربي في لبنان عام 2001 وعام 2004 وعام 2012 جائزة الميوركس. كُرّم كاظم الساهر في الكثير من المهرجانات التي تقام في كافة الوطن العربي. عاد "الساهر" إلى العاصمة العراقيةبغداد في مايو 2011 ليعين سفيراً للنوايا الحسنة لرعاية أطفال العالم وأطفال العراق خاصة من قبل منظمة اليونيسيف في مايو عام 2011. ألبوماته قدم "القيصر" كاظم الساهر العديد من الألبومات الغنائية على مدار مشواره الفني أبرزها "شجرة الزيتون"، "لا يا صديقي"، "سلامتك من الآه"، "بعد الحب"، "مدرسة الحب"، "حبيبتي والمطر"، "الحب المستحيل"، "أبحث عنك"، "قصة حبيبين"، "حافية القدمين"، "انتهى المشوار"، "كتاب الحب".
