دشن وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، ونظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، الأحد، خطوط الاتصال بين دولتيهما، في ظل توقيع أبوظبي وتل أبيب اتفاق التطبيع "التاريخي". وغرّدت رئيسة دائرة التواصل الاستراتيجي في الخارجية الإماراتية، هند مانع العتيبة، عبر تويتر، أن الوزيرين تبادلا خلال الاتصال التهاني و"أكدا الالتزام بتحقيق بنود معاهدة السلام بين الدولتين من أجل النهوض بالسلام والتنمية الإقليمية". دشن سمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومعالي غابي أشكنازي وزير خارجية إسرائيل خطوط الاتصال بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل، وتبادلا التهاني وأكدا الالتزام بتحقيق بنود معاهدة السلام بين الدولتين من أجل النهوض بالسلام والتنمية الإقليمية. pic.twitter.com/5Vu1KBpTPR — هند مانع العتيبة Hend Al Otaiba (@hend_mana) August 16, 2020 والخميس أعلن بيان إماراتي أمريكي إسرائيلي مشترك الاتفاق على وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، مع مباشرة العلاقات الثنائية بين إسرائيل والإمارات. وأكد البيان أن "هذا الإنجاز الدبلوماسي يعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط"، وأشار إلى أن "بدء علاقات مباشرة سيؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي وتوثيق العلاقات بين الشعوب". كما شدد البيان على أنه "نتيجة لهذا الانفراج الدبلوماسي، وبناء على طلب من الرئيس ترامب وبدعم من دولة الإمارات، ستتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراض فلسطينية". ويتوجه رئيس الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) يوسي كوهين، اليوم الأحد، إلى الإمارات، للقاء ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد "بغية بلورة تفاصيل اتفاقية السلام التي سيتم توقيعها بين إسرائيل ودولة الإمارات"، حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلي. وحظيت المعاهدة بترحيب عربي ودولي، كما رحبت عشرات المنظمات غير الحكومية الدولية بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، واعتبرتها بداية مشجعة لإحلال السلام وإنهاء حالة الصراع. وفي أعقاب المعاهدة، أعلنت شركة أبيكس الإماراتية للاستثمار عن توقيع اتفاق تجاري استراتيجي مع مجموعة تيرا الإسرائيلية، سعيا لتطوير الدراسات الخاصة بفيروس كورونا. ويهدف الاتفاق بين الشركتين إلى تعزيز الأبحاث الخاصة بالفيروس إضافة إلى تطوير جهاز فحص كورونا للمساهمة في تسريع عملية الفحص وتسهيلها وتوفيرها بدقة عالية لجميع أفراد المجتمع وفق أفضل الممارسات العالمية.