قال الدكتور علاء الظواهري، عضو اللجنة الفنية لملف سد النهضة، إن السبب الرئيسي في تعثر توقيع اتفاقية شاملة بشأن سد النهضة ليس فنياً ولكن له جانب سياسي. وأضاف الظواهري، في حوار لمصراوي، ينشر لاحقًا، أن إثيوبيا أهدرت فرصة واشنطن والمبادرة السودانية، وأخيراً تعثرت وساطة الاتحاد الأفريقي. وفسر عضو اللجنة حديثه، بأن الجانب السياسي هو السبب الرئيسي في فشل كل الجولات السابقة، قائلاَ :"على الرغم من إعلان مصر المرونة، والتفاوض من مبدأ حسن النوايا، وطرح حلول، فأحياناً كنا نرى تقارب وتوافق كبير، ثم نستيقظ على انسحاب غير مبرر، ولا نجد تفسير فني للانسحاب، مثلما حدث في مفاوضات واشنطن". وأكد أن مفاوضات واشنطن كانت تسير بشكل جيد ومنظم، والأرقام والإحصائيات الخاصة بتصريف المياه عادلة للدول الثلاث، ووافقت إثيوبيا بعدم النقاش عن الحصص، وكنا نستعد للتوقيع لكن الجانب الإثيوبي لم يرغب في التوقيع، واعتقد أن السبب في الانسحاب وقتها كان "الانتخابات الإثيوبية" وهو جانب سياسي ليس له علاقة بنقاط الفنية حول السد.