عشاق القهوة الذين يتناولون فنجانهم في الصباح الباكر، قبل بداية يومهم يتوقفون عن ذلك خلال شهر رمضان الكريم، فما الذي يحدث للجسم؟ هناك بعض الآثار الجانبية التي يذكر موقع "Brightside" الأمريكي، عند التوقف عن تناول فنجان القهوة في الصباح، وهي: - تغيير وزن الجسم: يؤدي الإقلاع عن القهوة في بعض الأحيان إلى تغيير في وزن الجسم؛ لإن الكافيين يعمل كمقوي للأيض، ما يعني أن جسمك يحرق السعرات الحرارية بشكل أكثر كفاءة، بالإضافة إلا أنها تقلل من الشهية، ولكن عندما تتوقف عنها، فإن إمداد الكافيين الذي اعتدت عليه لن يكون له تأثير في حرق السعرات الحرارية ويمكنك في الواقع اكتساب بعض الوزن. - التعب: بسبب اعتياد الدماغ والجسم على تناول جرعة القهوة كل صباح، لذلك فإن حرمانه منها يؤدي إلى الشعور بالتعب الشديد وصعوبة التركيز في العمل. - الإمساك: تعمل القهوة كمنبه للجهاز الهضمي، لذلك فإن عدم وجود الكافيين سوف يؤدي إلى الإحساس بالخمول في الجهاز الهضمي، ومن ثمّ حدوث الإسهال. - القلق: حتى إذا لم تكن شخصا قلقا، فستشعر بالتأكيد ببعض القلق بمجرد أن يتم سحب الكافيين من جسمك، إذ أن القلق المتزايد أمر شائع لدى شاربي القهوة المتشددين الذين يقررون الإقلاع عن مشروبهم المفضل، يحدث هذا بسبب اختلال التوازن الكيميائي في الدماغ بسبب نقص إمدادات الكافيين. - الصداع: الصداع، من أكثر الآثار الجانبية شيوعا للحرمان من الكافيين، يحدث هذا بسبب انفتاح الأوعية الدموية وبالتالي تعزيز الدورة الدموية في الدماغ، لذا يسبب بالصداع تأثير سلبي على القيام بأنشطتك اليومية. - انخفاض الطاقة: أحد الأسباب الرئيسية لإدماننا على القهوة هو بسبب زيادة الطاقة التي تقدمها لنا، ولكن يستمر التأثير لمدة 5 ساعات فقط وهذا هو السبب في أن الكثيرين منا يشربون أكثر من كوب واحد من القهوة يوميا، على أمل أن نكون نشيطين على مدار اليوم، ومع ذلك سيكون لهذا تأثير معاكس بمجرد التوقف عن شرب القهوة، حيث إن معظم مدمني الكافيين يعانون من الإرهاق فور بدء سحب الكافيين. - الغثيان: التخلي فجأة عن القهوة يؤدي إلى حدوث الغثيان والتقيؤ لدى البعض.
