يواصل عمرو محمود ياسين النجاح من خلال أعماله الرومانسية الاجتماعية، التي تناقش العلاقات الإنسانية في الحب والصداقة وداخل الأسرة. فبعد نجاح نصيبي وقسمتك في أجزائه الثلاثة، يشارك في رمضان الحالي من خلال مسلسل "ونحب تاني ليه" الذي كتبه، وأخرجه مصطفى فكري، وشارك في بطولته ياسمين عبدالعزيز وكريم فهمي وشريف منير. -ماذا الذي دفعك لكتابة عمل عن الحب مرة ثاتية؟ لأن البعض يخشى دخول علاقة بعد فشل العلاقة الأولى في حياته، سواء في الحب أو الصداقة، وكان هدفي من العمل الحديث عن فكرة السماح بالدخول في علاقة جديدة، أو السماح بإعادة التجربة مرة أخرى، والفكرة عندي منذ عامين، وبعدما تم الاتفاق على المشروع مع سينرجي، عقب موافقتها على الفكرة، بدأ العمل على التفاصيل. -البعض يقول إن مراد شبه المسلسلات التركية وليس موجودا في الحقيقة.. ما تعليقك؟ لدي حالة إحباط لتعامل الناس أن شخصية مراد خيال علمي، وعدم قدرتهم على تصديق وجود رجل أعمال ناجح ومحترم ويستطيع أن يحب. - هل تواجهك أزمة إحداث التشويق و"قفلات" الحلقات في المسلسل الرومانسي؟ إحداث تشويق في المسلسل الاجتماعي ليس بسهولة الأعمال التشويقية والأكشن، فالأمر يكون أسهل، لكن في العمل الاجتماعي فالموضوع أصعب، لكن رغم ذلك هناك تشويق في مسلسل ونحب تاني ليه، كما أن "قفلات" الحلقات قوية، الموضوع يتطلب تفكير أكبر فقط. - يشيد الكثير بالحوار في أعمالك.. فما سبب ذلك؟ أنا مستمع جيد، والكاتب بشكل عام لا بد أن يكون لديه القدرة على الملاحظة والتخزين، وأنا ممثل ومؤلف ولدي خبرة، في الجلسات التي تجمعني بأي شخص جديد أركز في ملاحظة لغة الجسد وطريقة كلامه، وأضيفها للشخصيات التي أكتبها، حسب الحاجة الدرامية. -هل ال30 حلقة أزمة بالنسبة للمؤلف؟ ليس لدي مشكلة في قصة ال30 حلقة، لابد عندما تتصدى لعمل 30 حلقة ألا تكون الفكرة جيدة فقط، ولكن أن تكون قادرة على عرضها على مدار 30 حلقة، بالإضافة إلى خلق خطوط درامية موازية قوية، لكن إذ كانت الفكرة جيدة وتحتاج ل10 حلقات فقط، لا أتصدى لكتابتها في مسلسل 30 حلقة، وبشكل عام لا يمكن إرضاء الجميع، فالبعض يرى أن المسلسل به مط وتطويل، وآخرون يرون أن الرتم سريع بالنسبة لمسلسل رومانسي اجتماعي. -هل تستشير والدك الفنان محمود ياسين في أعمالك؟ لم أعتد على استشارة والدي أو ووالدتي، أحيانا استشير المخرج الذي معي في العمل، عندما تكون حيرة في أمر ما، لكن والدي ووالدتي استشيرهما في أمور عامة، وربما في أوقات قليلة ألجا لهما في بعض التفاصيل. - ما رأيك في مشاركة محمود ياسين "الصغير" في مسلسل الفتوة؟ الشركة طلبت مني رقم محمود وعرفت القصة بشكل عام، لكني لم أقرأ سيناريو العمل، ولم اتدخل بعد ذلك، والدور صعب، لأنه مختلف عن محمود فالشخصية لشاب شعبي وسنة 1850، ومن الجيد أن يبدأ حياته بدور صعب مثل هذا يعيطه ثقة في نفسه، خاصة أن ردود الفعل جيدة. -هل تشعر بالندم على كتابة الجزء السادس من ليالي الحلمية؟ بالعكس أنا أفتخر بهذا العمل، وهي تجربة ثرية بالنسبة لي، وأثق فيما فعلته، وأي حد يقرأ السيناريو، الذي كتبت منه 15 حلقة، وتم تغييره بالكامل بسبب وفاة ممدوح عبدالعليم، الذي كان البطل الرئيسي للجزء، وفي وقت قليل للغاية، يشيد به، رغم الظروف المذكورة، وبعض الناس كانت متحفزة ضد العمل دون مشاهدته، المشكلة أن البعض كان منتظر ليالي الحلمية بشكلها القديم، نحن قدمنا جزءا جديدا بمعطيات عام 2011.
