في الحلقة الثالثة من مسلسل "النهاية"، المعروض على قناة ON E، يكتشف المهندس "زين" الفنان يوسف الشريف حقيقة مختطفيه، ويتعرف على "المحروقي" الفنان محمد لطفي، والذي يعترف أنه المسؤول عن سرقة الألف ac "مكعبات الطاقة". يطلب المحروقي من زين فك شفرة مكعبات الطاقة، حتى لا تستطيع الحكومة تحديد مكانها عند تشغيلها ولا يتمكنون من القبض عليه، على أن يقوم بشحنها بعد نفاذها مرة أخرى، فيرفض، فيهدده بزوجته. تواصل "صباح" الفنانة سهر الصايغ مع "الريس عزيز" الفنان عمرو عبدالجليل، العمل على تصنيع "روبوت" يشبه زين، وتكشف له عن "عقل مُصنع" كان والدها قد حصل عليه أثناء عمله مع أناس يصنعون الروبوتات، وخلال عمله في شركة energy co، وكيف وجد عقول كاملة في المقابر وكان يحتفظ بهذا العقل لنفسه. يخشى عزيز أن يكون هذا "المخ" لروبوت ممن تم حرقهم والتخلص منهم قبل سنوات، موضحًا لها "قتلوهمم ورموهم في مقابر وحرقوهم"، ويشك أن مع تشغيله سيتذكر ما حدث لأن كل "الروبوتات" كانت مرتبطة ببعضها، ووقتها سيكون هناك خطر على الإنسان لإنه سيسعى للانتقام. تطلب صباح أن يكون "الروبوت" بنفس وعي زين، حتى يحمل نفس روحه، يطلب الريس عزيز أخذ العقل معه لورشته، ليقوم ببرمجته فتشترط أن تأتي معه. ينصحها عزيز، ويؤكد لها أن العقل الصناعي يتعلم من الناس ويستطيع تطوير نفسه، لذا عليها أن تمنع خروجه واختلاطه بالناس، ويعرف أن المواد المصنوع منها جسده تتحمل انفجار نووي. وينجح عزيز وصباح في صناعة الروبوت، فتطير فرحًا، في نفس الوقت يعود زين لبيته ويحكي لزوجته ما مر به خلال اليوم، وتنصحه بأن يكف عما يفعل خوفًا على حياتهم وحياة ابنهم المُنتظر، تأتيها آلام الولادة مبكرًا عن موعدها، فيذهب للمستشفى ويكتشف أن حصة الطاقة بها منتهية وتجديدها يحتاج مرور 6 ساعات، فيضطر لاستخدام مكعب الطاقة الغير مرخص الذي بحوزته، ويعرض نفسه للمسائلة القانونية، وتتحرك قوات الأمن للقبض عليه. "النهاية" فكرة وبطولة يوسف الشريف، سيناريو وحوار عمرو سمير عاطف، إخراج ياسر سامي، يشارك في العمل: ناهد السباعي، سهر الصايغ، عمرو عبدالجليل، أحمد وفيق.
