أجرت منطقة آثار الإسكندرية والساحل الشمالي، اليوم السبت، أعمال تطهير وتعقيم مبنى التحكم المركزي لمنطقة أبو مينا الأثرية والمنشآت الملحقة به، في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". وقال محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالي، إن أعمال التطهير والتعقيم جرت بالتنسيق بين منطقة أبو مينا الأثرية ومسئولي دير ماري مينا العجائبي، وذلك في ضوء اتخاذ وزارة السياحة والآثار كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا. وثمن "متولي" في تصريح صحفي، اليوم، تعاون مسئولي دير ماري مينا الأثري وعلى رأسهم القمص الراهب تداوس أفامينا، موجهًا لهم الشكر على سرعة الاستجابة والتنسيق للعمل على حماية المواطنين من انتشار المرض. وتقع منطقة أبو مينا الأثرية في برج العرب غربي مدينة الإسكندرية، وتضم مجموعة من الآثار القبطية و كنائس و أديرة، وكانت فيما مضي قرية صغيرة ومدفن القديس مينا، وفي العصور الوسطى المبكرة. وجرى اكتشاف الموقع عام 1905 علي يد عالم الآثار الألماني "كوفمان"، وفي عام 1907 تمكن من الكشف عن أجزاء كبيرة أخرى منه، وفي عام 1979 قررت لجنة اليونسكو إدراج هذا المكان ضمن "قائمة التراث العالمي، ليصبح واحدًا من أهم الأماكن التاريخية بمصر.