أعلنت السلطات البريطانية أنها ستوفر في الأيام المقبلة اختبارات للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتستغرق فقط 15 دقيقة لإظهار النتيجة. وكشفت صحيفة الجارديان في تقرير لها أن ملايين المواطنيين سيتمكنون من الحصول على الاختبارات، وفقا لوزارة الصحة العامة في بريطانيا، في خطوة من المقرر أن تعيد الحياة إلى طبيعتها قبل الإغلاق الذي تشهده المملكة البريطانية بسبب تفشي فيروس كورونا. وقال شارون بيكوك، مدير قسم العدوى الوطنية في السلطات الصحية البريطانية، إن الاختبار سيكون ممكنا في غضون أيام قليلة. وأوضحت الحكومة البريطانية أنها اشترت أكثر من 3.5 مليون اختبار، يحدد ما إذا كان الشخص مصابا بالفيروس أم لا، وأمرت بشراء الملايين مجددا لتكون متاحة للمواطنين. وخلال مؤتمر الحكومة البريطانية اليومي حول فيروس مستجدات فيروس كورونا الأربعاء الماضي، قال مستشارون للحكومة إنهم في حاجة للتأكد من أن الاختبارات تعمل بشكل سليم قبل إتاحتها للمواطنين. وقال كريس ويتي، كبير الأطباء في بريطانيا: "الأساس لدينا هو التقييم، هل تلك الاختبارات ستكون دقيقة بما يكفي ليستخدمها العامة؟" وأضاف "لو كانوا كذلك سنعمل بأسرع طريقة ممكنه على طرحهم. ولو كانوا غير ذلك، لن نطرحهم". يشبه الاختبار، بحسب ما ذكرت الجارديان، اختبار كشف الحمل، ويشمل وخز إصبع من الشخص للحصول على قطرة دم يتم تحليلها بواسطة الجهاز. من جانبها وافقت شركة أمازون، على توزيع تلك الاختبارات للعامة، ومن المقرر أيضًا توزيع الاختبارات في الصيدليات. وأعلنت الحكومة البريطانية أن عدد وفيات فيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 463 أمس الأربعاء، مضيفة أن إجمالي حالات الإصابة ارتفع إلى 9529 حالة. وأظهرت فحوص طبية إصابة الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا (71 عاما) بفيروس كورونا، لكنه بصحة جيدة ويعزل نفسه في اسكتلندا مصابا بأعراض خفيفة. وقال مقر الإقامة الملكي كلارينس هاوس إن الأمير تشارلز، الابن الأكبر للملكة إليزابيث، يعاني أعراضا خفيفة لكنه بصحة جيدة ويعمل من مقر إقامته في بيركهول في اسكتلندا.
