أكدت وكالة الطاقة الذرية، اليوم الثلاثاء، أن إيران رفضت السماح للمفتشين بدخول منشأتين نوويتين في يناير الماضي، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس". وذكر تقرير أعدته وكالة الطاقة الذرية، أن الموقعين كانا بين ثلاثة مواقع أثارت الوكالة بشأنها "عددًا من الأسئلة المتعلقة بالأنشطة النووية غير المعلنة والأنشطة ذات الصلة بالنووي" ومع ذلك، قال مصدر دبلوماسي إنه يعتقد أن استفسارات الوكالة تتعلق بمسار أنشطة إيران النووية وليس بامتثالها للاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع الدول وقال مدير الوكالة، رافايل ماريانو جروسي، في تصريحات نقلتها "فرانس برس" إن الوكالة دقت ناقوس الخطر، حول البرنامج النووي الإيراني، وطلبت توضيحات بشأن منشأة غير مدرجة حتى اللحظة. وقال جروسي خلال حوار مع الوكالة "أدق ناقوس الخطر". وأضاف جروسي الموجود في باريس للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون أنه "يجب على إيران أن تقرر التعاون بطريقة أوضح مع الوكالة لتوفير التوضيحات اللازمة"، مشيرًا إلى العثور على "آثار يورانيوم مصنّع" في طهران في نوفمبر الكبرى. وأفاد تقرير نشرته الوكالة، في وقت سابق من اليوم، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يتجاوز بخمس مرات السقف المحدد في الاتفاق المبرم في 2015 مع الدول الكبرى. وقال التقرير إنه اعتباراً من 19 فبراير بلغ المخزون 1510 كليوجرامات مقابل السقف المحدد عند 300 كليوجرام، من اليورانيوم في شكله الغازي.