خسائر "شيني" ترتفع رغم زيادة المبيعات خلال النصف الأول من العام المالي

زادت خسائر الشركة العامة للخزف والصيني (شيني) خلال النصف الأول من العام المالي الجاري، على الرغم من ارتفاع المبيعات.
وقالت الشركة في بيان للبورصة اليوم الخميس، إن مبيعاتها خلال الستة أشهر (يوليو – ديسمبر 2019) ارتفعت إلى 160 مليون جنيه، مقابل 118.8 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من العام الماضي.
وارتفع صافي خسائر الشركة خلال الفترة إلى 13.2 مليون جنيه، مقابل 9.7 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من العام المالي الماضي، على الرغم من تحول مجمل الربح من خسائر بقيمة 3 ملايين جنيه إلى ربح بقيمة 5.5 مليون جنيه.
وقالت الشركة إنها تمكنت من تصريف المخزون الراكد بنسبة 40% من منتج السيراميك، و40% من مخزون الأدوات الصحية خلال العام المالي الماضي.
وتسعى الشركة لتخفيض تكلفة الإنتاج، وأوضحت أن تكلفة إنتاج السيراميك انخفضت خلال العام المالي الماضي بنسبة 28% ومتوقع تراجعها مرة أخرى إلى 25%.
وكان يحيى عيش، رئيس مجلس إدارة الشركة العامة لمنتجات الخزف والصيني "شيني"، قال في حوار سابق لمصراوي، إن الشركة وضعت خطة للخروج من نفق الخسائر تعتمد على 3 محاور، أبرزها زيادة الإنتاج وطرح منتجات جديدة.
وأضاف عيش، أن الشركة التابعة لقطاع الأعمال العام، واجهت ظروفا صعبة نتيجة عدم توافر سيولة وزيادة المخزون لسنوات، لكن الخطة الجديدة وضعت آليات لتحسين أوضاع المصانع الثلاث.
وحققت الشركة خسائر في أخر عامين بواقع 60 مليون جنيه في 2018-2019، و13.4 مليون جنيه في 2017-2018، مقابل أرباح في عام 2016-2017 قيمة 2.9 مليون جنيه.
وتمتلك "شيني" 3 مصانع، لتصنيع السيراميك، والأدوات الصحية "حمامات"، والأدوات المنزلية "بورسلين"، وتتبع الشركة القابضة لصناعات المعدنية.