شهدت منطقة السيدة زينب، واقعة مؤسفة عندما أصيب موظف بكسور على يد لصوص سرقوا حقيبته . تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، إخطارًا من المقدم أحمد سعيد رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب، مفادة تلقى اشارة من مستشفى المقطم باستقبالها "إبراهيم. ع"، 59 سنة، موظف، مصاب بكسر بالفخذ الأيمن، إثر ادعاء سقوط على الأرض. وبالانتقال تم التقابل مع المصاب، والذي قرر بأنه أثناء سيره بشارع مجرى العيون، فوجئ بقيام شخصان يستقلان دراجة بخارية "بدون لوحات معدنية"، قام أحدهما بخطف حقيبة يده، وبداخلها "هاتف محمول، ونظارة طبية، وأوراق خاصة بالمجني عليه، وشهادات ميلاد خاصة بأنجاله"، وأثناء محاولته التشبث بالحقيبة سقط على الأرض، ما أدى إلى حدوث إصابته المنوه عنها ولاذا بالفرار. ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة وفحص الكاميرات بمحل الواقعة، أمكن الاستدلال علي صور شخصية للمتهمين مرتكبي الواقعة . وبتكثيف التحريات ومن خلال النشر عن أوصاف، وصور المتهمان أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من: "إسلام. م"، 24 سنة، عامل كوالين سيارات، و"أحمد. ح"، 25 سنة، عاطل، والسابق اتهامه في 4 قضايا أخرهم 3055 لسنة 2016م المقطم "تسول". وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما، بمأمورية بمعرفة ضباط وحدة مباحث قسم شرطة المقطم وبصحبتهم القوة المرافقة، أسفرت عن ضبطهما، وبحوزتهما دراجة بخارية رقم (أ ط ر 3862)، ملك المتهم الأول، والمستخدمة بارتكاب الواقعة، وبعض المتعلقات الشخصية الخاصة بالمجني علية، "مفاتيح، بطاقة رقم قومي". وبمواجهتهما بالتحريات أيداها، واعترفا بارتكاب الواقعة، وأقرا بقيامهما ببيع الهاتف المحمول المستولى عليه لعميلهما "سيئ النية"، يدعى "عطية. ا"، 28 سنة، وتخلصهما من الحقيبة وما بداخلها أسفل إحدى السيارات بدائرة القسم أثناء هروبهما، أمكن ضبط الأخير، وبمواجهته بما جاء بأقوالهما أيدها، وتم بإرشاده ضبط الهاتف المستولى علية لدى عميليه"، حسن النية. باستدعاء المجنى علية تعرف على المتهمان، والمضبوطات واتهمهما بالسرقة. وتحرر عن ذلك ملحقا للمحضر الأصلي، وتولت النيابة العامة التحقيق، وجاري تطوير مناقشتهما.