قالت الإعلامية مروة ميمي: "إن هناك بعض الإعلاميين يقومون بالحديث عن واقعة وفاة ابني كريم بشكل خاطئ عن الحادث، مطالبةً إياهم بتحرّي الدقة في المعلومات التي يتم نشرها حول الواقعة"، مضيفة: "ابني غلبان وده بشهادة كل الناس عنه، وكان طفلًا هادئًا جدًّا". وأضافت مروة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء دي إم سي"، اليوم السبت: "ابني كلمني وقال لي إنه بيلعب بلاي استيشن مع زمايله، وكان بيخرج معهم كل خميس وجمعة حسب مواعيد دراسته، وأصحابه كانوا بييجوا بيتنا وكنا بنشيلهم في عنينا" موضحةً: "تم تداول أن ابني مات بالقتل الخطأ، ولكن الحقيقة أن زميل ابني المتسبب في الواقعة خرج لي وقال لي سامحيني يا طنط أنا ماكنتش أقصد أنا كنت باهزر مع كريم، وماكنتش لسه فاهمه اللي بيقوله لي". وتابعت الإعلامية مروة ميمي: "ابني وزمايله كانوا 5 أشخاص؛ مشي منهم اتنين وفضل كريم ابني واتنين تانيين، وكانوا بيلعبوا بلاي استيشن في شقة واحد من الاتنين دول، والولد ابن صاحب الشقة في الزمالك، قال لهم استنوا هورّيكم مسدس بابا جايبه، اللي اسمه أحمد سامح، وراح معمَّره، وبعد كده ولد تاني خَدُه منه، والطلقة ماخرجتش غلط في الشقة، ولكن في تحرُّش بدني حصل لابني؛ لأنه كان بيخاف من الموت، لأننا عملنا حادثة قبل كده". وأوضحت مروة ميمي:"ابني جري ودخل أوضة تانية استخبى من اللي ماسك المسدس، ووقف ورا باب عشان خايف، كان بيخرج راسه من الباب عشان يشوف زمايله اللي معهم مسدس مشيوا ولّا لأ، واتضرب فوق حاجبه الشمال، ووقف في ساعتها ورا الباب، والاتنين زمايل ابني اللي كانوا معاه في الواقعة واحد عمّر المسدس والتاني هو اللي ضرب". وتابعت الإعلامية مروة ميمي: "أناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والنائب العام، بأن مصيبتي ليست موضوعًا عاديًّا، لأن ده ابني وهو ابن كل قاضٍ، رأسماله حياته، ومستقبله.. أوكل كل القضاة اللي شايفينّي النهارده إن ابني يرجع له حقه، وعايزه حقّه القانوني والشرعي والأدبي؛ لأن ابني لو هزَّر الهزار ده مع حَد كنت هاقول له مش هتدخل البيت؛ لأني ماربّتَكش".
