أعادت مذبحة قرية الشيخ علي، بمركز كفر الدوار، بمحافظة البحيرة، التي راح ضحيتها 7 أفراد من أسرة واحدة، إلى الأذهان جريمة أخرى شبيهة حدثت بنفس المركز قبل عامين، عرفت إعلاميًا باسم "مذبحة عيد الأضحى"، والتي راح ضحيتها 4 أفراد من أسرة واحدة، وذلك لما بين الواقعتين من تشابه في الكثير من أحداثهما وملابساتهما. "مصراوي" رصد أوج الشبه بين الواقعتين من خلال 7 نقاط نوردها في السطور التالية. الواقعتان حدثتا في قريتين بمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، وتحولتا إلى قضيتي رأي عام. الضحايا في الواقعتين أسرتين كاملتين الأولى مكونة من 4 أفراد "زوجان وابنيهما" والثانية مكونة من 7 أفراد "زوجان وأبنائهما الأربعة وأم الزوج". الجانيان في الواقعتين يعملان بنفس المهنة وهي الجزارة وتجارة الماشية، وتلاحقهما الديون. الواقعتان حدثتا في توقيت احتفالات بالأعياد، الأولى ليلة وقفة عيد الأضحى والثانية ليلة قداس عيد الميلاد المجيد. سبب الجريمة في الواقعتين هو السرقة، في مذبحة عيد الأضحى سرق الجاني ثمن بيع رأس ماشية، وفي المذبحة الأخيرة سرق الجاني 4 رؤوس ماشية. أداة الجريمة في الواقعتين واحدة وهي السكين. ارتبطت الجريمتان بالغدر والخيانة ووجود سابق معرفة بين الجاني والمجني عليه، ففي مذبحة العيد استضاف الضحية الجاني وتناول الشاي معه قبل ساعات من جريمته، وفي مذبحة قرية الشيخ علي، تناول الضحية العشاء مع قاتله، وقَبِلَ استضافته للمبيت عنده. في الواقعتين كان لأحد الضحايا دور هام في إرشاد الشرطة إلى القاتل، ففي مذبحة العيد، عثر على 4 شعرات في فم الابن انتزعها من الجاني أثناء مقاومته، وفي مذبحة قرية الشيخ علي أصاب الابن قاتله وتسبب في نزيف دماء منه قادت إليه. للتعرف على تفاصيل المذبحتين اقرأ أيضًا "مذبحة العيد" بكفر الدوار.. "4 شعرات" في فم القتيل تكشف الجاني بقعة دماء وجزار سيء السمعة.. خيوط كشفت المتهم الرئيسي في "مذبحة كفر الدوار"