قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن البعد البيئي متداخل مع كافة القطاعات الاقتصادية والتنموية ويدعم الاستغلال الأمثل للموارد. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الطاقة والبيئة اليوم الاثنين، لمناقشة تحديات العمل البيئي والرؤية المستقبلية نحو تطوير القطاع البيئي. وأضافت وزيرة البيئة أن الحكومة وضعت خمسة برامج لمواجهة تحديات العمل البيئي، من بينها سياحة المحميات الطبيعية، مشيرة إلى أن 318 ألف زائر قاموا بزيارة المحميات خلال العام الماضي، مؤكدة أنه تم تطوير 100% من المحميات. وأوضحت أن برنامج الحكومة يضمن معالجة تدوير المخلفات، مشيرة إلى أنه تم الدفع ب 190 معدة لجمع المخلفات الصلبة، لافتة إلى أن برامج الحكومة تضمنت البرامج البيئية الداعمة، وتحسين نوعية الهواء، وتحسين نوعية المياه، والتحكم في التلوث الصناعي. وأكدت وزيرة البيئة أن الاهتمام غير المسبوق بقضايا البيئة في ظل التحول التنموي الذي تشهده مصر ودعم القيادة السياسية لقضايا البيئة يضع على عاتقهم مسئولية كبيرة، مضيفة أن منظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة هذا العام تم عرض خطتها على مجلس الوزراء بما تتضمنه من تقسيم للمهام والمسئوليات بين الوزارات والجهات المختلفة. وأشارت إلى أن الخطط الاستراتيجية للوزارة تتضمن زيادة التوجه نحو التنمية الاقتصادية الخضراء الأقل اعتمادا على الكربون، ودعم أنظمة الإدارة البيئية المتكاملة لتوفير بيئة صحية للمواطنين، وتفعيل سياسة التنمية المستدامة، وإدراج البعد البيئي في المشروعات التنموية والتصدي للآثار الضارة للتغيرات المناخية بالتنسيق مع الجهات المعنية. وأوضحت وزيرة البيئة أن من بين أهداف الوزارة الحفاظ على الموارد الطبيعية، من خلال تطوير البنية التحتية، وتنمية وتطوير المحميات الطبيعية، والحفاظ على الثروات البحرية والبرية، والارتقاء بالسلوكيات البيئية للمجتمع، بنشر الوعي البيئي بين الأفراد والمؤسسات.
