أعلنت إدارة مستشفى النصر التخصصي بمحافظة بورسعيد، اليوم الخميس، عن الانتهاء من قوائم الانتظار للقسطرة القلبية للأطفال في المرحلة الأولى من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة بالمحافظة. مجدي يعقوب تضم المستشفى قسم للجراحات المتخصصة للأطفال بالتعاون مع مركز الدكتور مجدي يعقوب، وأقسام للأشعة، والعيادات الخارجية، والعناية المركزة، والعمليات، وزرع النخاع، ومعامل، وعلاج كيماوي، ووحدات للتمريض، ومطعم، واستراحة وغرفة ترفيه للأطفال. الصيدلة الإكلينيكية كما تضم المستشفى فريق للصيدلة الإكلينيكية مهمته تحضير الأدوية والمحاليل الوريدية لجميع المرضى داخل المستشفى بمختلف أعمارهم، خاصة الحالات الحرجة، وذلك من خلال صيادلة مدربين عل أعلى مستوى على التحضير، وذلك باتباع أعلى معايير مكافحة العدوى والجودة والصحة والسلامة المهنية لتقليل انتشار الميكروبات وتقليل العدوى وبالتالي رفع كفاءة الجهاز المناعي لدى المرضى وسرعة استجابتهم للخطة العلاجية وتحقيق نسبة الشفاء المرجوة من العلاج في وقت أقل، مما يترتب عليه تقليل عدد أيام المريض داخل المستشفى وتقليل التكلفة التي تتحملها الدولة في ظل نظام التأمين الصحي الشامل. 191 عملية قال الدكتور قطب السيد، مدير عام مستشفى النصر التخصصي للأطفال، إنه تم إجراء 191 عملية جراحية وقساطر قلبية بالمستشفى، وذلك من خلال وحدة قلب مؤسسة مجدي يعقوب المتواجدة بالمستشفى، منها 140 عملية قسطرة تشخيصية وعلاجية للكبار، و51 عملية للأطفال تنوعت ما بين جراحة قلب مفتوح وقساطر قلبية وجراحات لحديثي الولادة. قسطرة طارئة وأكد مدير المستشفى على أنه لأول مرة ببورسعيد يتم تفعيل منظومة قسطرة القلب الطارئة، من خلال خدمة طوارئ قسطرة القلب بالمستشفى، لضمان إجراء التدخلات الجراحية الطارئة في الدقائق الأولى من بدء أعراض الإصابة القلبية، وذلك طبقًا للبروتوكولات العلاجية والمعايير العالمية. شكرا يا ريس أشارت والدة الطفل "فارس"، الذي يبلغ 4 أعوام، إلى أنه كان يعاني من ثقب أذيني كبير بالقلب، وذهبت به إلى المركز الصحي وأعطوها كارت التأمين الشامل خلال 5 دقائق، وتم الكشف وإحالته إلى مستشفى النصر وإجراء أشعة "دوبلر" وتحديد موعد العملية بعد حوالي أسبوعين، وعندما ذهبت كانت الخدمة أعلى من المستوى المتوقع ورعاية طبية شاملة، وتم إجراء العملية وغلق الثقب، وبعد أقل من ساعة من العملية بدأ يفوق ويتحدث معها، مضيفة "الحمد لله فارس بقى زي الفل.. شكرا يا ريس.. تحيا مصر". عاملوها كإبنتهم والدة الطفلة "رينال"، التي تبلغ من العمر عامين، والتي كانت تحتاج لإجراء عملية إغلاق وصلة شريانية بالقسطرة، تحدثت بفرحة قائلة "لم أكن أتوقع أن لمشكلة ابنتي حل في ظل ظروفنا المعيشية الصعبة الخاصة بنا، وعندما انطلق التأمين الشامل سجلنا الأسرة بالوحدة، وذهبنا للكشف والحمد لله كان هناك حل لدى أطباء المستشفى وكان جميع الأطباء والممرضين على أعلى مستوى منذ دخولنا المستشفى وحتى ما بعد إجراء العملية"، مضيفة ""كانوا مهتمين بها كأنها ابنة واحد منهم، والدكتور عبد الرحمن عفيفي الذى أجرى العملية شعرنا أنه أخ لنا".
