كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، عن خطة سد العجز للمعلمين بالمدارس خلال العام الدراسي الحالي 2019- 2020. وأضاف المصدر لمصراوي، أن الخطة تعتمد على اللامركزية في القرار، وتختلف من مديرية إلى آخرى أو من إدارة إلى أخرى حسب احتياجاتها والطريقة التي تراها ملائمة لظروفها المحيطة. المصدر، أكد أن هناك 7 حلول غير تقليدية ك"مسكنات" لسد العجز مؤقتا، يدور في فلكها المديريات والإدارات التعليمية، لحين فتح باب التعاقد مع معلمين جدد من خلال مسابقة كبرى بالوزارة وجاءت الحلول كالتالي: وسيلة مواصلات بعض المديريات، عملت على توفير أتوبيسات لنقل المعلمين مجانًا من مقر سكنهم إلى مكان عملهم، كجزء من حل المشكلة، خاصة في المحافظات الكبرى كالقاهرة والجيزة والقليوبية، لتوفير النفقات للمعلمين الذين اشتكوا من إنفاق أغلب رواتبهم في المواصلات لبعد المسافة بين المدرسة مكان العمل ومحل الإقامة. انتداب جزئي لجأت الإدارات التعليمية إلى الانتداب الجزئي بين المعلمين، في المدارس ذات النطاق الجغرافي المتقارب، من خلال تقسيم جدول الحصص المدرسية وأيام الأسبوع على مدرسيتن أو ثلاثة للمعلم الواحد، في مواد الأنشطة والألعب والاخصائي الاجتماعي. الخدمة العامة تستغل الإدارات التعليمية، التكليف الإلزامي من الحكومة للجنسين، خاصة الإناث حديثي التخرج من الجامعات والمعاهد العليا، كواجب، للعمل في التدريس بالمدارس لمدة عام. عقود مؤقتة أعلنت بعض الإدارات التعليمية فتح الباب للمعلمين للعمل بعقود مؤقتة، بأجر، يتم صرفه من خلال الصناديق الخاصة أو أي تدابير مالية آخرى بعيدا عن ميزانية الوزارة، خاصة في المدن الجديدة، بعد إجرءا اختبارات القبول. المشاركة المجتمعية تتيح الإدارات التعليمية، للشباب الحاصلين على مؤهلات عليا لعمل كمتطوعين، للتدريس في المداس، بعد الخضوع لاختبارات فنية من قبل موجهي المواد بالمديريات التعليمية واجتياز اختبارات القبول والموافقات الأمنية. إعادة توزيع الإداريين كلف الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم، المديريات التعليمية بإعادة توزيع المعلمين العاملين بالإدارات التعليمية وتسكين كل معلم على الوظيفة الأساسية قبل الالتحاق بالإدارة . التعاون مع الأزهر الشريف وجهت الوزارة المديريات بتفعيل بروتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف، لتبادل المعلمين في التخصصات المشتركة بين الوزارة والأزهر.
