صوتت الدول ال193 الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة لصالح مطالبة بريطانيا بتسليم السيطرة على جزر شاجوس إلى موريشيوس "في أقرب وقت ممكن" وصوتت 116 دولة لصالح مشروع القرار الذي عارضته ست دول، بينها بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا وإسرائيل. وامتنعت 56 دولة عن التصويت، بينها العديد من الدول الأوروبية. وتم فصل الأرخبيل عن موريشيوس في عام 1965 حيث يخضع لحكم لندن كإقليم بريطاني في المحيط الهندي، وتم تأجير الجزيرة الرئيسية دييجو جاسيا للولايات المتحدة لتكون لإقامة قاعدة جوية عسكرية. ويطالب مشروع القرار بريطانيا بأن "تسحب إدارتها الاستعمارية" من الجزر خلال ستة أشهر، للسماح لموريشيوس باستكمال عملية "إنهاء استعمار" أراضيها في أقرب وقت ممكن. ويؤيد مشروع القرار رأيا استشاريا لمحكمة العدل الدولية صدر في شباط/ فبراير، ونص على أنه يتعين على بريطانيا إنهاء حكمها الذي استمر عقودا للأرخبيل، نظرا لأنه ينتهك حق شعبه في تقرير المصيروسلامة ووحدة أراضي موريشيوس. ولا تعتزم بريطانيا الالتزام بالرأي الاستشاري أو بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث أنهما غير ملزمين قانونا. وتؤكد لندن أن الأرخبيل لم يكن على الإطلاق جزءا من موريشيوس ولذلك فهي ترى أن مطالبة موريشيوس بالسيادة عليه باطلة.
