أجرت كوريا الشمالية تدريبا على ضربات بعيدة المدى، بعد يوم من إعلان سول أن بيونج يانج أطلقت صاروخين قصيري المدى باتجاه بحر اليابان، حسبما أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية اليوم الجمعة. وذكرت الوكالة أن التدريب، الذي أشرف عليه الزعيم كيم جونج أون، تم تنفيذه على الخط الأمامي والجبهة الغربية. وتابعت الوكالة الكورية الشمالية: "علم الزعيم الأعلى كيم جونج أون بخطة التدريب على ضربات لوسائل بعيدة المدى، وأصدر أمرا ببدء التدريب". وأضافت: "تهدف التدريبات الناجحة للنشر والضرب لاختبار القدرة على الرد السريع لوحدات الدفاع وأظهرت قوة الوحدات التي كانت مستعدة تماما لتنفيذ أي عملية وقتال ببراعة". وقال رؤساء الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية الخميس إن صاروخين قصيري المدى أُطلقا من كوريا الشمالية وحلقا على مسافة 420 كيلومترا و 270 كيلومترا على التوالي قبل أن يسقطا في البحر. وتحظر قرارات الأممالمتحدة على كوريا الشمالية - التي أجرت عدة تجارب نووية - إطلاق صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى. وغالبا ما تكون هذه الصواريخ أرض- أرض ويمكنها حمل رأس حربي تقليدي أو كيميائي أو بيولوجي أو نووي. وتصاعدت حدة التوترات في المنطقة خلال الأسابيع القلائل الماضية، بعد أن فشلت قمة بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هانوي ، في فبراير، في أن تسفر عن أي نتائج في الجهود طويلة الأمد الرامية إلى نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
