كشفت الدكتورة هالة صلاح الدين عميدة كلية طب قصر العيني، تطورات الحالة الصحية للطبيب محمد صلاح عبدالعليم الذي أصيب بحادث قطار الثلاثاء الماضي، مؤكدة أن "حالته مستقرة وفي تحسن". وقالت صلاح الدين في تصريحات لمصراوي، إنه الطبيب الشاب يخضع للعلاج بالمستشفى وبعد زيارة وزيرة الصحة والمسؤولين له أصبحت معنوياته مرتفعة، مشيرة إلى أن جاري إنهاء إجراءات سفره لاستكمال العلاج بالخارج. ولفتت إلى أن الحادث تسبب في بتر إحدى قدميه وذراعيه بينما تأثرت ذراعه الأخرى، وسيسافر للخارج لتركيب أطراف صناعية. كانت وزيرة الصحة هالة زايد، زارت الطبيب الشاب بمستشفى قصر العيني للاطمئنان على صحته، ووجهت بعلاجه في مركز متخصص بألمانيا مع تحمل الدولة كافة نفقات العلاج، كما حرصت على طمأنة والدته في حوار جمع بينهما. وأكدت زايد، التزام الدولة الكامل بتقديم كافة أشكال الدعم وخاصةً الدعم النفسي للطبيب الشاب. وقررت الوزيرة، تعديل تكليف الطبيب للعمل في قطاع مكتب وزير الصحة والسكان، المكتب الفني، بعد تماثله للشفاء، إضافةً إلى توفير كافة التسهيلات لحصوله على ماجستير في إدارة الأعمال. كما كلف الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي تابع حالة الطبيب المصاب، وقرر عرضه على لجنة طبية من الأطباء المتخصصين، وأوصت اللجنة بسفر المريض بالخارج. كان اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا بسقوط الطبيب من قطار المنصورةطنطا نتيجة الزحام والتدافع وتم نقله إلى المستشفى لعلاجه. وأصيب الطبيب، ببتر بإحدى قدميه وذراعه إثر سقوطه من قطار المنصورةطنطا، وتم نقله لمستشفى القصر العينى فى حالة حرجة، وتم إجراء عملية البتر من فوق الركبة بقدمه اليسرى، وذراعه الأيمن من عند الكتف، وتم وضعه بغرفة العناية المركزة بمستشفى القصر العينى، تحت الملاحظة. وخرجت دعوات لأصدقاء وأقارب عبر مواقع التواصل الاجتماع تحت هاشتاج "إدعم الطبيب محمد صلاح" للتبرع للطبيب الشاب إلى السفر لمساعدته لاستكمال العلاج فى الخارج وجمع التبرعات لتأهيله مرة أخرى.
