حلت بالأمس ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة نجلاء فتحي، التي وُلدت في 21 ديسمبر 1951، اكتشفها المنتج والكاتب «عدلي المولد» والفنان عبد الحليم حافظ وتم اسناد دور لها في فيلم "الأصدقاء الثلاثة" عام 1966، أما رمسيس نجيب فقد قدمها كبطلة في فيلم "أفراح" للمخرج أحمد بدرخان عام 1968. ونرصد لكم في هذا التقرير مواقف في حياة الجميلة نجلاء فتحي بطولة ضائعة أمام عبد الحليم حافظ أهدرت البطولة أمام عبد الحليم حافظ حيث كانت مرشحة للقيام ببطولة فيلم " أبي فوق الشجرة"، وبالتحديد الدور الذي قامت به الفنانة ميرفت أمين، إذا اشتراط الفنان عبد الحليم حافظ على نجلاء فتحي الا تظهر في أي عمل أخر قبل هذا الفيلم ، إلا أنها أخلت بالعقد وقامت ببطولة فيلم "الأصدقاء الثلاثة" عام 1966، الأمر الذي جعل عبد الحليم حافظ يسند الدور لميرفت أمين. ميرفت أمين تتحدث عن نجلاء فتحي محاولة انتحار قال المخرج جميل المغازي، خلال سلسلة حلقات أعدها له الإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه" العاشرة مساء" أن الفنانة نجلاء فتحي حاولت الانتحار بسبب مرض ابنتها بثقب في القلب، وقال المغازي: "نجلاء مرّت بمأساة كبيرة بسبب مرض ابنتها بثقب في القلب، لهذا حاولت الانتحار، ووقفت أمام النافذة، ولكن والدتها لاحظت الأمر، فقالت لها "عاوزة إيه؟"، فردت نجلاء عليها قائلةً: "عاوزة بنتي"، فقالت والدتها: "أنا كمان عاوزة بنتي". غابت عن عزاء زوجها قال المخرج محمد خضر، زوج نجلة الفنانة نجلاء فتحى، إن الفنانة نجلاء فتحي لم تحضر عزاء زوجها الكاتب الراحل حمدى قنديل، والذى أقيم بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير، وذلك لوجودها بالمستشفى، مشيرا أن الفنانة الكبيرة موجودة بالمستشفى منذ عدة أيام لتلقيها العلاج عقب إصابتها بانهيار عصبي بعد نبأ وفاة زوجها الكاتب الكبير حمدي قنديل. هجوم فجر السعيد بعد اعتزالها العمل الفني في منتصف التسعينات ، وهي لا تظهر في مناسبات اجتماعية أو مهرجانات سينمائية بعد اعتزالها الحياة الفنية منذ ما يقرب من 15 عاما، ولكن بعد ظهورها في كواليس تصوير مسلسل "لدينا أقوال أخرى" للنجمة يسرا ، ليسرا، فؤجى محبوها بهجوم من الكاتبة الكويتية والتي طالبتها بعدم الظهور مرة أخرى بل حذف صورها الجديدة أيضا، ونصحتها بألا تظهر بهذا الشكل مجددًا حفاظا على شكلها في شبابها لدي جمهورها، أو تستعين بزملائها الفنانات اللاتي يحافظن على جمالهن مثل ميرفت أمين ونادية الجندي وإيناس الدغيدي. وأنهت حديثها بأنها لا تريد أن تراها بهذا الشكل كي تعيش على صورة جمالها السابق. تعليق فجر أثار غضب جمهور نجلاء إلى جانب عدد كبير من نجوم الفن الذين ردوا بقوة على فجر السعيد بينما التزمت نجلاء فتحي الصمت تمامًا في هذه الأزمة. الزواج من حمدي قنديل بدأت معرفة حمدي قنديل ب نجلاء فتحي خلال زيارة وفد من التلفزيون المغربي لتغطية فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1996، فطلب المخرج من حمدي قنديل التنسيق مع نجلاء فتحي من أجل حوار، بسبب عدم مشاركتها في المهرجان، وكانت وقتها نجلاء فتحي نجمة مصر، لذا مثل عدم مشاركتها لغزا كبيرا. في هذا الوقت كانت " فاطمة الزهراء - الاسم الحقيقي لنجلاء فتحي" تقوم بتجديد ديكورات منزلها، فوافقت على الحوار بشرط ألا يكون الحوار في منزلها، فكان اللقاء في بيت شقيقتها التي كانت متزوجة من اللواء محمد السكري"وكيل اتحاد التنس"، واستضاف اللواء السكري، حمدي قنديل للعشاء في بيته لإتمام اللقاء. وعن لقائهما قال قنديل في مذكراته، " كان الحديث عن باريس، وعن زيارة كل منا لها، وكأننا زرناها معا، وواصل قنديل" فاجأني حقا.. هو أنها لا تمت بصلة للصورة النمطية للنجمة السينمائية التي كانت في ذهني، ذهبت وأنا على يقين أنها ليست شاطرة فقط ولكنها ذكية ومرحة وذات شخصية قوية، وأنها ستضفي على حياتي بهجة لم أعرفها". توطدت العلاقة بين نجلاء فتحي وبين قنديل، وتواصلت اللقاءات لمدة 3 أشهر منذ ذلك الوقت في جو رومانسي طغى عليه الإعجاب والاحترام، وتعرف قنديل خلال هذه الفترة على "ياسمين" (15 عاما) ابنة نجلاء فتحي، التي قالت لها "أنا كبرت ممكن تتجوزي"، في إشارة إلى تعلقها بقنديل على غرار والدتها. وكتب حمدي قنديل عن توطد علاقته بالفنانة نجلاء فتحي، "كانت المرأة التي تطلعت للارتباط بها"، وذهبا معا في رحلة لمدينة الإسكندرية، وعادا يحمل كل منهما الحب في قلبه للأخر، لكنه لم يخبره به، فاتصلت نجلاء فتحي بحمدي قنديل، قائلة له "أنا هتجوزك النهاردة، فرد عليها قنديل، والفرحة تغزو قلبه قبل لسانه "عظيم عظيم". في نهاية المكالمة، طلبت نجلاء فتحي من حمدي قنديل أن يحضر جواز سفره ويأتي لمنزلها في الخامسة مساءًا،وداعبته"موافق ولا حنرجع في كلامنا؟"، فأجاب القلب هذه المرة "أنا موافق بكل تأكيد". حمدي قنديل ونجلاء فتحي حلم لم يتحقق وفي لقاء صحفي لنجلاء فتحى مع مجلة " سيدتي" في العام 2012، قالت نجلاء فتحي عن حلمها الأخير "كنت أتمنى الإنجاب من زوجي الإعلامي حمدي قنديل لأنني تعلّمت منه الكثير فيما يخصّ الهمّ الوطني، وهو الذي كان مناضلاً وضد التوريث وحارب الفساد بشتى أشكاله ومنعت برامجه من التلفزيون المصري لأنه كان يقول كلمة حق".
