أقامت "دنيا. م"، (29 سنة)، ربة منزل، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تطلب فيها خلع زوجها، مبررة طلبها "معزوم عندي أصحاب الجامعة والطفولة والسبب عيد ميلادي، وجوزي كسفني وسبني ونام، رغم أنه مش دافع جنيه". وقالت الزوجة في دعواها: إنها تزوجت منذ سنة ونصف من "صلاح. ع"(32سنة)، صاحب محل لبيع الأثاث المنزلي، زواجًا تقليديًّا، عن طريق صداقة والدي بوالده، ولكونه ميسور ماديًّا، وافقت لتنفيذه لجميع متطلباته، ولم أعلم بأنه كسول ويرفض مشاركتي بأي نشاط أو مناسبة خاصة، لكني حاولت تغيره وشعرت بتغير ملحوظ في بدايات الزواج. وتابعت "دنيا" حديثها قائلة: بعد مرور السنة من الزواج، رزقني الله بطفلتي الجميلة "هيام " والتي تبلغ من العمر أشهر قليلة، بعدها تذكر والدي عيد ميلادي وحاول أن يشاركني فرحتي بعزومه أصحابي بالدراسة والمقربين الي قلبي من طفولتي، وعمل حفلة صغيرة للاحتفال بعيد ميلادي، والجميل في الموضوع المفاجأة، ذهبت مسرعة وأحضرت هاتفي لمكالمة زوجي حتى يقوم بجلب بعض المستلزمات معه". أضافت الزوجة: "انتظرته يأتي مسرعاً لكنه جاء بعدما قمت بإطفاء الشمع وكل ما فعله هو التكلم في الهاتف والذهاب لغرفة النوم، بدون أن ألفت انتباه الموجودين، ذهبت للغرفة سمعت صوت الشخير بدون شعوري بنفسي بكيت وصوت البكاء سمعه والدي فحاول أن يخفف عني، واصطحابي معه لمنزله حتى يعلم زوجي بقيمة زوجته وطفلته ويندم على ما فعله بيوم ميلادي. واستكملت: "لم يأت زوجي لمصالحتي وكلما تحدث معه أحد يردد كلمات كلما سمعتها بكيت "عاملة عيد ميلاد هي صغيرة، فاكرة نفسها عيلة، زي ما نزلت من البيت لوحدها ترجع لوحدها"، ولم يفكر حتى بمكالمة هاتف السؤال على طفلته، لم أشعر برغبة المعيشة معه فطالبت والدي بالطلاق منه، وبالفعل قام باستدعائه لكنه رفض الطلاق بشدة وتشاجر مع والدي ". اختتمت الزوجة قصتها: حاولت معه بكل الطرق لحل تلك النزع الموجود بين العائلتين، لكنه لم يفكر بشي وكل ما يفعله هو المعاندة أمام والدي، سمعت بعدها بفكرة الذهاب لمحكمة الأسرة والتخلص منه، فقمت بمشورة شقيقي الكبير الذي يمارس مهنة المحاماة، وساندني بالذهاب لرفع دعوي خلع ضده بمصر الجديدة وحملت رقم 2313 لسنة 2018، ومازالت الدعوي منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها.
