صدقت محكمة جنايات الزقازيقبالشرقية، اليوم الإثنين، على قرار مفتي الديار المصرية، بالإعدام شنقًا ل 5 أشخاص، بينهم أربعة أشقاء؛ على خلفية اتهامهم في القضية رقم 55030 جنايات منيا القمح لسنة 2013، بقتل ربة منزل ونجلها وإصابة زوجها، بسبب خلافات ثأرية بينهم بقرية "الولجة" التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح. كان مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من مستشفى "منيا القمح" المركزي، يفيد بوصول جثث "عفاف.ر.م" 48 عامًا، ربة منزل، ونجلها "محمود.س.ع" 26 عامًا، إثر إصابتهما بأعيرة نارية بالبطن والصدر، فيما أصيب زوجها "سمير.ع.م" 50 عامًا، عامل، بإصابات متفرقة بأنحاء الجسد. وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من: "طارق.ع.غ"، و"عبدالغني.إ.غ"، وأشقائه "رجاء" و"إسلام" و"إسماعيل" مُقيمين جميعهم بقرية "الولجة" التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 31337 جُنح منيا القمح لسنة 2013. وأشارت التحقيقات إلى وجود خلافات ثأرية بين المجني عليها والجناة؛ لسابق قيامها بقتل شقيقهم "هاني.إ.ع.غ" 27 عامًا، بعدما عاكس نجلتها "صدفة" أمام منزلها بالقرية، حيث تشاجرت معه قبل أن تأخذ من يده سلاح أبيض "مطواة" وتصيبه بجُرح نافذ بالبطن، فيما تم القبض عليها هي وابنتها، وحال عرضها على النيابة العامة حاول المتهمين قتلها، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم، قبل أن يتم إخلاء سبيلها ونجلتها، على ذمة التحقيقات، فيما انهال عليها الجناة رميًا بالرصاص فور وصولها لمنزلها عقب إخلاء سبيلها.