انفراجة مفاجئة شهدتها علاقة النادي الأهلي ورئيسه محمود الخطيب، مع تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بالمملكة العربية السعودية، والرئيس الشرفي السابق للنادي، على خلفية إعلان مشاركة نادي القرن بمباراة السوبر المصري السعودي ضد اتحاد جدة. وبعد 6 أشهر من الخلافات بين الجانبين وصلت للتهديد باللجوء إلى المحاكم، جاء السوبر المصري السعودي ليصنع تقارباً ينبئ بمصالحة منتظرة عبرت عنها 5 مؤشرات. 1- الموافقة على خوض السوبر خرج محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي فى كلمة متلفزة، ليجدد فيها ما ذكره فى بيان أصدره بعدم رفض النادي أداء السوبر المصري السعودي، مستشهداً بطلب جديد من اتحاد الكرة لوضع خيارات لموعد مباراته مع اتحاد جدة على كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز . وأبدى الخطيب مرونة وموافقة على خوض مباراة السوبر المصري السعودي، بعد أن لبى اتحاد الكرة طلبه مراعياً ارتباطات الفريق. 2- الأشقاء فى السعودية جاء مضمون كلمة الخطيب يؤكد على "عمق العلاقة مع الأشقاء في السعودية".. وهي العبارة التي استخدمها رئيس الأهلي في ظل الظروف السياسية التى تمر بها المملكة حاليا، وبعد خلافات نشبت مع شركتي "صلة" و"سبورتا" تخطاها الأحمر بالتعاقد مع شركتي "أمبرو" و"بريزنتيشن" والتي كان لها أثر طيب في صفوف المسؤولين عن الرياضة في المملكة. 3- أخي الخطيب تركي آل الشيخ رد على كلمة محمود الخطيب، وأعاد وصف رئيس الأهلي ب"أخي" لأول مرة منذ بيان الأزمة واعتذار الأول عن الرئاسة الشرفية للأهلي. 4- أهلاوي وسأكون أول الحاضرين مرة أخرى بعد غياب وخلافات، جدد تركي آل الشيخ انتماءه وتشجيعه للأهلي، مشدداً على أنه سيكون أول الحاضرين لمواجهة مباراة السوبر التي حدد لها موعد 27 من نوفمبر الجاري، وهو ما يعني تلاقيه مع الخطيب وسط حضور رفيع المستوي ينتظر تواجده فى بطولة السوبر. 5- كينو ألمح مصدر مسؤول ، إلى احتمالية انتقال البرازيلي كينو نجم بيراميدز للنادي الأهلي وهو اللاعب الذى سبق وعرضه تركي آل الشيخ على إدارة الأحمر ووافقت لجنة الكرة بقيادة الخطيب على التعاقد معه قبل أن يرفضه حسام البدري المدير الفني السابق للأحمر. واعترف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريحات خاصة لمصراوي بالتقارب مع مالك بيراميدز في تعليقه عن المفاوضات مع كينو، قائلاً "ربما يكون تقارب وجهات النظر بين المسؤولين في النادي الأهلي ومالكي نادي بيراميدز سببا في انتشار الأمر عبر الإعلام".
