حذرت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الجمعة، من خطورة مخطط إسرائيلي لوقف عمل وكالة الأممالمتحدة لغوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في شرق القدس، مطالبة الأممالمتحدة بالتدخل. وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة رئيس دائرة شؤون اللاجئين فيها أحمد أبو هولي، في بيان، إن على الأممالمتحدة العمل على حماية مؤسسات أونروا من "العبث الإسرائيلي الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين". وأضاف أبو هولي أن "القانون الدولي يلزم إسرائيل، باعتبارها عضوا في الأممالمتحدة وجزء من المنظومة الدولية، بتوفير الحماية للمؤسسات الدولية وتسهيل تحركات وتنقل العاملين فيها، وأن تمارس المؤسسات والمنظمات الدولية عملها دون معيقات". واعتبر أن "توجه إسرائيل لإغلاق مؤسسات أونروا، هو اعتداء على القانون الدولي، مما يستوجب على المجتمع الدولي أن يكون له موقف رادع". ونبه أبو هولي إلى أن أي "مساس إسرائيلي بعمل أونروا في شرق القدس سيؤثر على الوضع الإنساني للاجئين الفلسطينيين المقيمين في المدينة المقدسة، داعيا المجتمع الدولي إلى "الوقوف أمام مسؤولياته للحفاظ على حياة اللاجئين الفلسطينيين من العبث الإسرائيلي". وتدير أونروا مخيم شعفاط، وهو المخيم الوحيد في شرق القدس ويزيد عدد سكانه على 20 ألف لاجئ، بحسب بيان منظمة التحرير. وفي بيان لها، أعربت أونروا اليوم عن قلقها إزاء تصريحات رئيس البلدية الإسرائيلية في القدس نير بركات بشأن عملياتها ومنشآتها في شرق القدس. وأكدت أونروا أنها تدير العمليات الإنسانية في توافق مع ميثاق الأممالمتحدة، والاتفاقات الثنائية والمتعددة الأطراف التي لا تزال سارية، وقرارات الجمعية العامة ذات العلاقة. وكان بركات صرح بأنه سيدفع إلى طرد أونروا من القدس، وأنه أصدر تعليماته للمسؤولين في المدينة لإعداد خطة للاستعاضة عن جميع مهام الوكالة بخدمات البلدية.
