"بلد شهادات صحيح".. جملة قالها الفنان عادل إمام في مسرحية "أنا وهو وهي"، عام 1964، يشير من خلالها إلى أن قيمة الإنسان في هذا البلد ب"الأوراق" التي حصل عليها، وليس بمهاراته الفعلية، لكن هل تحتاج مهنة الرقص إلى شهادة؟. "في السبعينات كانت هناك راقصة اسمها شمس، كانت كل دعايتها أنها جامعية، وهذا سبب شهرتها"، وفقًا للناقد الفني طارق الشناوي، الذي تحدث ل"مصراوي". يؤكد الشناوي، أن في ذلك الوقت كانت معظم الراقصات غير متعلمات، من الجيل الأول الذي ظهر معظمه على يد بديعة مصابني عميدة الرقص الشرقي، بداية من سامية جمال، وتحية كاريوكا، ونعيمة عاكف، وصولًا إلى الجيل الذي يليه من الراقصات الشرقيات مثل نجوى فؤاد وسهير زكي وزيزي مصطفى، باستثناء الفنانة زينات علوي التي كانت حاصلة على دبلومة التمريض من الهلال الأحمر. كما أن بعض الراقصات اللاتي اشتهرن وسطع نجمهن في أواخر الثمانينات وبداية التسعينات، مثل فيفي عبده ولوسي، لم يحصلن على مؤهلات دراسية، حسبما قاله الناقد الفني. الأمر اختلف في الوقت الحاضر إذ أصبحت معظم الراقصات على الساحة الفنية، يحملن "شهادات جامعية" مرموقة، وفي هذا التقرير يستعرض "مصراوي" المؤهلات الدراسية لبعض الراقصات اللاتي اشتهرن في السنوات الأخيرة: