زيمبابوي تسعى للحصول على أموال لمكافحة الكوليرا

قالت السلطات في زيمبابوي اليوم الأربعاء، إن 32 شخصا لقوا حتفهم بسبب الكوليرا، فيما تكافح الحكومة التي تعاني ضائقة مالية، لاحتواء تفشي المرض شديد العدوى.
وزار الرئيس ايمرسون منانجاجوا ضاحية مرتفعة الكثافة بالعاصمة هراري تضررت بشدة من وباء الكوليرا، ووعد بتقديم المساعدة وأعرب عن تعازيه لمن فقدوا أحباءهم.
وقال "نحن نجمع الأموال التي تأتي يوميا، حتى نصلح مواسير المياه التي انفجرت.. وقد تم إبلاغنا أن معظم هذه المواسير قديمة، وستنفجر في أي وقت."
وتابع "نحن نأسف لخسارتكم. لقد وضعنا أنظمة لمساعدتكم ،لأن خسارتكم هي خسارتنا. وستحصلون على مساعدتنا قريباً".
وقال وزير الحكومة المحلية جولي مويو لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه يعتقد أن حوالي 5000 شخص آخرين أصيبوا بالعدوى.
وأضاف مويو أن الحكومة بحاجة إلى حوالي 51 مليون دولار لمحاولة احتواء المرض الذي ينتقل عبر المياه. وتقدم منظمة الصحة العالمية بالفعل المساعدة إلى زيمبابوي.
وقال مويو لوكالة الأنباء الألمانية "الميزانية كانت 63 مليون دولار، لكن الحكومة نجحت في تأمين نحو 12 مليون دولار من الشركاء، ونواجه عجزا قدره 51 مليون دولار".
وأوضح أن الأموال ستستخدم لتوفير المياه للمناطق المتضررة، وأن بلدية هراري تكافح منذ سنوات عديدة لتوفير المياه النظيفة للسكان لكن المواسير تتحطم.
يذكر أن وباء الكوليرا انتشر في زيمبابوي عام 2008 واستمر أكثر من عام وقتل أكثر من 4000 شخص. ويمكن أن يسبب المرض الإسهال الشديد والقيء كما يمكن أن يكون قاتلاً للأطفال وكبار السن والمرضى.