يتابع مراقبون عن كثب انتخابات خاصة، يوم الثلاثاء، في ولاية أوهايو، ينظر إليها كمقياس سياسي قبل إجراء انتخابات التجديد النصفي في الولاياتالمتحدة في نوفمبر المقبل. وأطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة انتخابية في الولاية الواقعة بالغرب الأوسط الأمريكي الأسبوع الماضي لصالح المرشح الجمهوري، السيناتور تروي بولدرسن، الذي يترشح لشغل مقعد شاغر في مجلس النواب الأمريكي ضد المرشح الديمقراطي داني أوكونور. وأعرب ترامب عن دعم بولدرسن مرة أخرى يوم الثلاثاء في تغريدة عبر موقع تويتر. وتتم مراقبة السباق عن كثب، لأنها المرة الأخيرة التي ستشهد مواجهة مباشرة بين الديمقراطيين والجمهوريين حتى انتخابات التجديد النصفي المقرر إجراؤها في السادس من نوفمبر. كما تجرى يوم الثلاثاء سباقات أخرى هي انتخابات تمهيدية في ولايات كنساس وميشيجان وميزوري وواشنطن، لكن لا تضع الجمهوريين في مواجهة الديمقراطيين، وينظر إليها كمقياس لقوة كلا الحزبين ومؤشر على ما إذا كان المرشحون المدعومون من قبل ترامب يستفيدون من دعمه. وسوف تحدد هذه الانتخابات مرشحي الحزبين لتولي منصبي حاكمي ميشيجان وكنساس وعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي في ميشيجان وميزوري. كما سيشارك الناخبون في ولايات ميشيجان وكنساس وميزوري وواشنطن أيضا في تصويت داخل كل حزب لاختيار الفائز بالترشح عن الحزب في عدة مقاعد في بالمجلس.