قال مصدر أمني مسؤول إن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، كلف قطاعي الأمن الوطني والأمن العام والمباحث الجنائية بسرعة كشف غموض اختطاف طفل من داخل سيارة بمدينة الشروق. تلقى ضباط قسم الشروق بلاغًا باختطاف الطفل "هشام سامي" من داخل سيارة ملك صديقة والدته وذلك أثناء إعادته من الحضانة، حيث اختطفته سيارة جيب سوداء ولاذت بالهرب، وذلك بالقرب من منزل المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء السابق. وأوضح المصدر في تصريحات لمصراوي، أن وزير الداخلية يتابع بشكل مستمر أداء الفريق الأمني المكلف بالمهمة مشيرًا إلى أنه تم تقسيم الفريق إلى عدة مأموريات منها الفحص الفني وتتبع خط سير السيارة وتفريغ الكاميرات وحصر علاقات وخلافات أسرة الطفل المختطف. أشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن تسابق الزمن لسرعة كشف غموض اختطاف الطفل وإعادته سالماً إلى ذويه ثم القبص على خاطفيه، لافتاً إلى أنه يتم حالياً فحص المنطقة بالكامل وقاطنيها. وتابع المصدر أن اللواء محمد منصور مدير مباحث القاهرة، يقود فريق البحث حيث إنه يتواجد منذ أمس على رأس فريق أمني رفيع المستوى في قسم الشرطة، لمناقشة عدد من شهود العيان وكذلك متابعة اداء فرق البحث، والاطلاع على سير التحقيقات والتحريات. وحذر المصدر من تناول انباء غير موثوقة حتى لا يتم تشتيت أجهزة الأمن كي لا يًصاب الطفل بأذى، مؤكداً بأنه سيتم الإعلان عن التفاصيل فور كشف الجريمة". وقال مصدر أمني إن فريق البحث جمع معلومات من السيدة التي كانت تقود السيارة المخطوف منها الطفل، والتي اصطدمت سيارتها أثناء محاولتها اللحاق بالخاطفين. وأمرت النيابة برفع الأدلة الجنائية بموقع الحادث، وسرعة تقديم تحريات المباحث عن الطفل وأسرته، وبيان ما إذا كان هناك عداء بينه وبين آخرين كدافع للانتقام، أو مجرد خطف لدفع فدية. ونشر مستخدمي فيس بوك على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات للمطالبة بسرعة إعادة الطفل إلى ذويه.
