أعلنت اللجنة المصرية الأثرية برئاسة الاستاذ وجدي عباس نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، بدء تطوير وتنمية جبل موسى وجبل الصفصافة والوادي المقدس بمنطقة جنوبسيناء، بالتعاون مع الإدارة العامة لآثار الوجه البحري وسيناء وبالتنسيق مع مجلس مدينة سانت كاترين ووزارة البيئة. وقال الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إنه اللجنة انتهت من وضع الخطط المناسبة لتطوير وتنمية هذه المناطق بالإضافة إلى ترميم وصيانة كنائس دير سانت كاترين وتذليل كافة العقبات التي تحول دون تنفيذها. وأشار عباس في بيان له، إلى أن الخطة تتضمن تطوير مداخل دير سانت كاترين، وجبل موسى، وتحديد مسارات للزيارة وتوفير الخدمات للزائرين. وتعد المنطقة من أهم المناطق الأثرية والتاريخية ذات طابع خاص، كما يعد دير سانت كاترين بجنوبسيناء من الأديرة الهامة والتي يرجع تاريخية للقرن السادس الميلادي من عهد الإمبراطور البيزنطي جوستنيان، ويحتوي الدير علي العديد من الكنائس القديمة من أهمها كنيسة التجلي الرئيسية وكنيسة العليقة والتي يرجع تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي وهي النواه الأولى لإنشاء لدير فيما بعد بالقرن السادس الميلادي.