قررت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سامي عبدالحليم، رئيس المحكمة، اليوم الأحد، تأجيل محاكمة 5 أشخاص، متهمين بتكوين تشكيل عصابي لتجارة المواد المخدرة، وحيازة ومحاولة ترويج 7 ملايين قرص مُخدر بمدينة أبوكبير، لجلسة 23 سبتمبر المُقبل للنُطق بالحكم. تعود تفاصيل القضية ليوم 21 ديسمبر 2016، عندما تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، من ضبط المتهمين، لتشكيلهم عصابة تخصصت في جلب الأقراص المخدرة والإتجار فيها، إذ ضُبط بحوزتهم أكثر من 7 ملايين قرص مخدر وملايين الجنيهات والعملات الأجنبية. وأشارت أوراق القضية إلى أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تابعت نشاط إحدى العصابات الخطرة في مجال عمليات جلب وتهريب المواد المخدرة وترويجها داخل البلاد بقصد الإتجار. وكشفت التحريات أن العصابة تضم مصريين داخل البلاد وخارجها، وأمكن رصدهم والوقوف على نشاطهم الإجرامي، وتبين أن المتهمين هم كلٌ من أحمد. أ. غ. صاحب شركة استيراد وتصدير، ومحمد. خ. ع. وشهرته "محمد الحداد" تاجر، وحمدالله. أ. أ. تاجر، مُقيمين بأبوكبير، وصبري. م. ع. مُقيم بإحدى الدول الأوروبية، ورمضان. ع. ر. تبين مغادرته البلاد لإحدى الدول العربية، وحشمت. ع. ع. مستخلص جمركي، مُقيم بدائرة بورسعيد. وأكدت التحريات جلب المتهمين شحنات من أقراص "الكبتاجون" المُخدرة من إحدى الدول العربية، مرورًا ببعض الدول الأوروبية، عن طريق تهريبها داخل حاويات، وترويج جزء منها لعملائهم في بعض الدول العربية، فيما تبين اتساع دائرة نشاط التشكيل في محافظات "القاهرة، والشرقية، وبورسعيد، والإسكندرية". وعقب تقنين الإجراءات، جرى ضبط المتهمان الأول والثاني وأبوالسعود. ب. ع. خفير بالمخزن الخاص بالمتهم الثاني بمدينة أبوكبير، وبحوزتهم 7 ملايين و383 ألف قرص من عقار "الكبتاجون" المُخدر، و432 ألف قرص من عقار "زانكس" المُخدر، و48 كرتونة أدوية "أقراص مكملات غذائية" تبين استخدامها لإخفاء الأقراص المُخدرة. كما جرى ضبط 2 مليون و390 ألفًا و550 جنيهًا مصريًا، و43 ألف جنيه استرليني، و28 ألفًا و400 دولار أمريكي، وكمية من المشغولات الذهبية وزنت 2 كيلو و940 جرامًا، و2 طبنجة عيار 9 مللي، و28 طلقة نارية لذات العيار، وماكينة تغليف، وبكر لاصق، وفوراغ برطمانات، وصديري واقي من الرصاص، وجهاز كشف معادن، و2 ميزان حساس، و18 هاتف محمول، ولاب توب، وتابلت. وبتتبع باقي عناصر التشكيل جرى ضبط المتهم السادس بمحافظة بورسعيد، يرافقه إبراهيم. أ. م. مستخلص جمركي، وتبين أن أفراد التشكيل يستخدمون بطاقة الأخير الاستيرادية، وبمواجهة المتهمين أقروا بصحة التحريات، وأفادوا بأن المبالغ المالية والمشغولات الذهبية من متحصلات الإتجار، واستخدامهم لباقي الأدوات للترويج لتجارتهم غير المشروعة، وبالعرض على النيابة، قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق.
