أعلنت السفيرة الأمريكية في الأممالمتحدة، انسحاب بلادها من مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الأممية. ووصفت هيلي المجلس، في تصريحات أوردتها وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، بأنه "لا يستحق اسمه". وقالت هيلي إن المجلس "منافق" ولا يخدم سوى نفسه فقط، وذلك في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. وهددت هايلي مرارا بأن الولاياتالمتحدة ستنسحب من الهيئة التي تأسست عام 2006 لدعم وحماية حقوق الإنسان حول العالم والتي تتخذ من جنيف مقرا. ورفض المتحث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك التعليق قبيل الإعلان الرسمي قائلا "سننتظر سماع تفاصيل القرار قبل التعليق بشكل كامل". وأضاف "الواضح أن الأمين العام (للأمم المتحدة) يؤمن بشدة بالمنظومة المرتبطة بحقوق الإنسان للأمم المتحدة وبالمشاركة النشطة لجميع الدول الاعضاء في هذه المنظومة". ويأتي قرار واشنطن بالانسحاب في أعقاب الانتقادات الشديدة التي وجهتها الأممالمتحدة للإدارة الأمريكية بشأن سياستها المرتبطة بفصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن ذويهم عند الحدود مع المكسيك.