اشتعلت الجمعية العمومية العادية التي دعا لانعقادها مجلس نقابة الصيادلة، الثلاثاء، بعد وصول النقيب العام د.محيي عبيد. وصوتت الجمعية بالموافقة على خروج النقيب من الجمعية ومغادرة القاعة، بالإضافة إلى تجميد رئاسته للنقابة لحين انتهاء مدة انتخابه. استجاب النقيب لطلبات الجمعية، وغادر القاعة بعد أن رفض التسجيل بالحضور. وبدأت الجمعية العمومية العادية لنقابة الصيادلة، بدار الحكمة بشارع قصر العيني، بعد اكتمال النصاب القانونى بحضور 513 عضوًا حتى الآن. وتأخر انعقاد العمومية لمدة ساعة، حيث كان من المقرر أن تبدأ فى الثانية عشر ظهراً، حتى اكتمل النصاب القانوني. وتعقد النقابة اليوم، جمعية عمومية عادية ظهرًا، للنظر في تقرير الأمين العام للنقابة ومناقشة الميزانية لعام 2015 و2016 وتقرير مراقب الحسابات والجهاز المركزي للمحاسبات، يليها جمعية عمومية غير عادية في الثانية ظهرًا، لبحث آخر مستجدات سحب الأدوية منتهية الصلاحية من السوق، و"تصرفات النقيب وتداعيات اقتحام مقر النقابة والاعتداء على أعضاء المجلس وعلى الصيادلة". واستعان أعضاء مجلس نقابة الصيادلة بإحدى شركات الأمن لتأمين الجمعية العمومية، والتي يعارضها نقيب الصيادلة محيي عبيد. يذكر أن نقيب الصيادلة قد عقد أمس، جمعية عمومية طارئة بمقر اتحاد المهن الطبية فى الأزبكية، وكان إسقاط عضوية 7 أعضاء بالمجلس أبرز قراراتها.
