بحث رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال ، مع رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية بوركينا فاسو الاسان بالا ساكاندي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال استقبال عبد العال بمكتبه اليوم السبت، رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية بوركينا فاسو ، والوفد المرافق له. وذكر بيان لمجلس النواب،أن عبد العال نوه خلال اللقاء بالعلاقات التاريخية بين البلدين، لافتا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي اعترفت بجمهورية فولتا العليا (بوركينا فاسو حاليا) عام 1960، إلى جانب اشتراك البلدين فى عضوية العديد من المنظمات والتجمعات الدولية والإقليمية . كما نوه عبد العال باستقباله رئيس جمهورية بوركينا فاسو خلال العام الماضي، وهو ما يأتى في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين. وأكد عبد العال أهمية التواصل بين برلمانيي البلدين سواء على المستوى الثنائي أو من خلال المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية وتنسيق المواقف بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، منوهاً بأن العلاقات الاقتصادية والتبادل التجارى بين البلدين ما يزالان دون المأمول، وأن هناك العديد من الشركات المصرية مثل المقاولون العرب، والسويدى للكابلات، ومصر للطيران ترغب فى دخول السوق البوركيني والاستفادة منه وتطوير البنية التحتية لبوركينا فاسو. ومن جانبه، أكد رئيس الجمعية الوطنية لبوركينا فاسو الاسان بالا ساكاندي،على عمق العلاقات بين البلدين، ورغبة الجانب البوركيني فى توطيدها والعمل على زيادتها، خاصة التبادل التجاري بين البلدين، ورغبة بوركينا فاسو فى فتح أسواقها للشركات المصرية وإنشاء خط طيران مباشر بين القاهرة وواجادوجو، إلى جانب الاستفادة من جهود الدولة المصرية فى مكافحة الإرهاب وتعزيز المناخ الاقتصادى من خلال التشريعات التى أقرها البرلمان المصري فى هذا الصدد. وأشاد بالمناخ السياسي والاقتصادى والأمني المستقر الذى تشهده مصر حالياً نتيجة جهود القيادة السياسية والسلطة التنفيذية والبرلمان المصري. ومن جهته، أكد وكيل أول مجلس النواب محمود الشريف - خلال اللقاء- على قوة العلاقات بين البلدين ورغبة مصر فى تعزيزها، والعمل على إزالة كافة المعوقات أمام النهوض بها، فى إطار رؤية القيادة السياسية المصرية لأهمية القارة الإفريقية عامة وبوركينا فاسو بشكل خالص.
