على الرغم من الخلاف المستمر حول خطط إعادة هيكلة شركة أوبل الألمانية لصناعة السيارات، إلا أن رئيسها مايكل لوشيلير أعلن الخميس أن الشركة شهدت تحسنا محدودا خلال الربع الأول من عام 2018. ونقلت صحيفة فيرتشا فتسفوخه الأسبوعية عن "لوشيلير" الذي قال خلال اجتماع للعاملين في مدينة روسليهايم " العائدات تتحسن بصورة كبيرة ". وأفادت الصحيفة بأن أوبل باعت سيارات أقل بواقع 25 ألف سيارة خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الربع من عام 2017، وأرجع لوشيلير التراجع بصورة أساسية إلى السوق البريطاني الذي يواجه غموضا بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والسوق التركي، الذي يزداد ضعفه بصورة أكبر من المتوقع. وكانت شركة بي اس ايه الفرنسية قد استحوذت على أوبل من شركة جنرال موتورز عام 2017. ونقل عن لوشيلير القول إن أوبل تريد الاستثمار في ألمانيا، ولكن يجب خفض التكاليف " ويرجع ذلك جزئيا إلى أن مصانع أوبل كانت أكثر تكلفة بنحو الضعف مقارنة بمصانع بي اس ايه". وقد وصل الخلاف بشأن خطط خفض التكاليف بالنسبة لأوبل للذروة، حيث تتهم النقابات مجلسي إدارة أوبل وبي اس ايه بانتهاك اتفاق بشأن الأجور. وتخشى النقابات من أن الشركة تعتزم شطب وظائف في إطار خطتها لإعادة الهيكلة، ومن جانبها لم تعلق أوبل على هذه الخطط.
