قال وزير الإعلام في فنزويلا خورخي أرياسا اليوم الخميس، إن الرئيس نيكولاس مادورو، سيفوز بالانتخابات في أي وقت تقام فيه. ومن المتوقع أن يفوز مادورو، بعد أن تعرض العديد من زعماء المعارضة للسجن أو النفي أو منعهم من تولي أي منصب. وكانت تيبيساي لوسينا رئيسة المجلس الوطني للانتخابات في فنزويلا قد أعلنت اليوم الخميس، عن تأجيل الانتخابات الرئاسية من 22 أبريل المقبل إلى النصف الثاني من شهر مايو، بيد أنها لم تحدد بعد موعدا دقيقا للانتخابات.. وقالت لوسينا، إن الحزب الاشتراكي المتحد الحاكم وعدد من أحزاب المعارضة وافقوا على تأجيل الانتخابات. وأضافت لوسينا، إن الانتخابات ستجرى في ظل "الضمانات الانتخابية الكاملة والواسعة والضمانات الديمقراطية". وكان الرئيس نيكولاس مادورو، الذي يسعى لفترة ولاية جديدة، قد اقترح في وقت سابق إجراء مثل هذه "الانتخابات الضخمة"، لكن السلطة الانتخابية قالت إن الوقت لا يسمح بتنظيمها. وقال تحالف المائدة المستديرة للوحدة الديمقراطية، وهو تحالف المعارضة الرئيسي، إنه سيقاطع الانتخابات الرئاسية، التي وصفها بأنها تفتقر إلى الشفافية. غير أن هناك زعيم حزب واحد في التحالف ، هو هنري فالكون، سيشارك في الانتخابات. وصرح زعيم المعارضة الفنزويلي المعتقل حاليا ليوبولدو لوبيز أن انقلابا عسكريا قد يكون هو الحل لإعادة فنزويلا إلى الديمقراطية مرة أخرى. وأضاف لوبيز في لقاء مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الخميس: "في 1958 حدث انقلاب قاد بلادنا إلى الديمقراطية". وأضاف لوبيز قائلا: "كذلك مرت دول أخرى في أمريكا اللاتينية بانقلابات، أدت بعد ذلك إلى إجراء انتخابات ، وأنا لا استبعد شيئا"، مستدركا أن القوات المسلحة تظل على كل حال موالية حتى الآن للرئيس نيكولاس مادورو. وكان لوبيز مؤسس الحزب المعارض (فولونتاد بوبولار) تلقى حكما بالسجن 14 عاما في 2014 لاتهامه بالتحريض على العنف خلال احتجاجات ضد الحكومة في ذلك الوقت.
