قال مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي إن هدف تل أبيب من الحرب المقبلة ضد لبنان سيكون قتل زعيم حزب الله الشيعي اللبناني حسن نصرالله، وهذا ما وصفه ب"الوصول إلى نصر حاسم". وأخبر الجنرال جاكوب باراك، الصحفيين والمراسلين، أنه إذا استطاعت إسرائيل قتل نصرالله في الحرب المقبلة، سيكون ذلك نصرًا كبيرا لإسرائيل. وأشارت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى أن تصريحات باراك تتماشى مع تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في نوفمبر الماضي، والتي قال فيها إن منظومة الدفاع الإسرائيلية تقوم بحملات نفسية وإعلامية ضد حزب الله. وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، أن منظومة الدفاع الإسرائيلية ترى أن الحرب باتت وشيكة في قطاع غزة، ومع ذلك تستعد وتعمل من أجل مواجهة محتملة على الحدود مع لبنان وربما سوريا. وكانت شبكة فوكس نيوز الأمريكية نشرت صورًا، أمس الأربعاء، التقطتها الأقمار الصناعية لقاعدة عسكرية جديدة تبنيها إيران تبعد ثمانية أميال عن جنوب غرب العاصمة السورية دمشق، يوجد بداخلها مستودعين لتخزين الصواريخ القادرة على ضرب جميع أنحاء إسرائيل، وهذا ما أثار غضب تل أبيب. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إيران تواصل تجاوزها للخطوط الحمراء، كما استغل تواجده في مؤتمر ميونخ للأمن، وهدد طهران، وحذرها من أن "بلاده سترد عليها بقوة إذا لزم الأمر". فيما وصف محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، خطاب نتنياهو ب"سيرك هزلي لا يستحق حتى الرد عليه". وتصاعدت حدة التوترات بين إسرائيل وإيران في فبراير الماضي، بعد اختراق طائرة إيرانية بدون طيار للمجال الجوي الإسرائيلي، ثم اسقاط المدفعية السورية لمقاتلة إسرائيلية (إف-16) بعد أن شنت القوات الإسرائيلية هجمات على مواقع سورية وإيرانية على الحدود بين البلدين.
