قال النائب يحيى كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن الزيارة التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس مرتديًا الزي العسكري، تدل على أن العملية الشاملة للقضاء على الإرهاب بسيناء تسير بشكل جيد، وأن الرئيس حريص على متابعتها باستمرار. وأضاف كدواني، لمصراوي، اليوم الاثنين، أن غضب الرئيس له مبرراته، ويعبر عن حرصه على الشفافية ونقل المعلومات للشعب المصري، وتأكيدًا لجهود الدولة في سيناء التي ربما تغيب عن الكثيرين؛ نظرا لأنهم غير ملمين بحقيقة ما يجري هناك من محاربة للإرهاب ومحاولات للتنمية المستمرة في الوقت ذاته. وتوقع وكيل دفاع النواب، أن العملية العسكرية الشاملة مستمرة، حتى القضاء نهائيا على أي تهديد أو خطر إرهابي في سيناء؛ تمهيدًا لإعداد المناخ المناسب للبدء في عملية تنموية كبيرة بعد إنشاء الأنفاق تحت قناة السويس لتكون معبرًا كبيرًا لجذب السكان إلى سيناء. وتابع كدواني: "المشكلة الأساسية في سيناء والتي لم يهتم بها الرؤساء في السابق، خلق تنمية حقيقية في سيناء التي عانت من الإهمال طويلا، رغم كل ما تملكه من مقومات قادرة على تحويلها إلى مزار عالمي ومنطقة جذب استثماري وسياحي على مستوى دولي". وأوضح، أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على القضاء على الفراغ السكاني في سيناء، الذي استمر لفترات طويلة ما جعلها منطقة جاذبة لكل الأخطار التي تهدد الدولة المصرية. وقال كدواني إنه يدعم دعوة الرئيس لرجال الأعمال بأهمية المشاركة في خطة تنمية سيناء، والتي تقدر تكلفتها الإجمالية بنحو 275 مليار جنيه. وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء والمحافظين.
