عرضت متحف المجوهرات الملكية في الإسكندرية، الثلاثاء، 5 قطع نادرة تتضمن مجموعة مجوهرات وتحف من مقتنيات أسرة محمد علي باشا، وذلك في إطار مساعي المتحف لتنشيط السياحة التراثية والتاريخية. وأجرت إدارة المتحف استفتاءً بين محبي التراث والتاريخ عبر موقعها الرسمي لاختيار أفضل قطعة من وجهة نظرهم، والتي تمثلت في مقتنيات خاصة بمحمد علي باشا والملك فؤاد الأول والملك فاروق والأميرة فوزية والأميرة فايزة أحمد فؤاد، في إطار ما أطلق عليه مبادرة "أنت من تقرر". وتصدر قائمة التحف المعروضة للاستقتاء قلادة محمد على باشا الذهبية، وهي عبارة عن وحدات زخرفية متصلة من الذهب الخالص منها عدد ثمانية وحدات بأرضية من المينا البيضاء مكتوب عليها اسم "محمد على" وبها وحدات زخرفية نباتية على شكل وردة من الذهب ومرصعة بفصوص من الألماس و الزمرد وقطع ذهبية. وتمثلت ثاني القطع الفنية في صحيفة من الذهب الخالص أهداها إسماعيل شرين باشا، آخر وزير حربية في عهد الملك فاروق إلى الأميرة فوزية بمناسبة زواجها من شاه إيران محمد رضا بهلوي، وهي عبارة عن صحيفة ذهبية على شكل شريط ملفوف من الطرفين بشكل الرسالة الورقية محفور عليها عبارة،"WISHING YOU TO FIIL IN MANY YEARS IN JOY AND HAPPINESS TOGETHER." ،وذيلت بتوقيع صاحبها بالإنجليزية بجانب الأميرة. وكانت القطعة الثالثة عبارة عن لوحة من الذهب على هيئة درع محفور عليها جملة "رمز حب وولاء وإخلاص إلى مقام سيد البلاد الأعلى حضرة صاحب الجلاله ملك مصر و السودان لشعبة الوفي وخادم عرشة المفدي" ويعلو الكتابة تاج من الذهب، بينما تمثلت القطعة الرابعة في قلادة للملك فؤاد الأول من الذهب وهي قلادة يتم ارتدائها فوق الوشاح الأكبر والملابس التشريفية للملك. أما خامس القطع المعروضة فتمثلت في ميدالية تذكارية ذهبية من مقتنيات الأميرة فايزة أحمد فؤاد، تؤرخ لفترة اجتياح مرض الكوليرا للبلاد ودور السلطة آنذاك في مكافحة المرض، وحفر على أحد وجهي القلادة صورة للملك فاروق بالملابس الرسمية، و على الوجه الآخر صورة هلال بداخله عبارة ميدالية تذكارية ذهبية " مكافحة الكوليرا 1947 م" ويحتضن الهلال صورة تمثل طبيب يحقن فتاة وبجانبها ممرضة ويعلو الصورة طائرة رش مبيدات وبين الطبيب و الفتاه صورة لأهرامات الجيزة الثلاث.
