بات ليفربول مهددًا بفقدان نجمه المصري محمد صلاح في افتتاح مباريات الفريق بالنسخة 137 من مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي "FA Cup" أمام الجار إيفرتون في يناير المقبل. ودخل محمد صلاح قائمة المرشحين النهائية المختصرة للتتويج بجائزة أفضل لاعب إفريقي في عام 2017، بجانب السنغالي ساديو ماني والجابوني بيير إيميريك أوباميانج. (طالع التفاصيل) وسيتم تسليم الجائزة في حفل ضخم يقيمه الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الغانية أكرا في الرابع من شهر يناير المقبل، قبل 24 ساعة فقط من مباراة ليفربول ضد إيفرتون بالكأس في الخامس من يناير. ومن المقرر أن يسمح المدير الفني يورجن كلوب لمحمد صلاح وساديو ماني لاعبي فريقه بالسفر إلى غانا يوم الخميس لحضور حفل توزيع الجوائز، قبل العودة إلى مقاطعة الميرسيسايد. ويخطط ليفربول لاستئجار طائرة خاصة لنقل صلاح وماني إلى أكرا، في رحلة تستغرق قرابة ال10 ساعات (9 ساعات و15 دقيقة) لقطع مسافة 7,727 كيلو متراً، وفقًا لخرائط Google. ولا تعد الرحلة ذهابًا وإيابًا تحضيرًا مثاليًا لخوض هذه المباراة المرتقبة في الديربي المعروف ب"الميرسيسايد" بين الغريمين ليفربول وإيفرتون، مما يهدد مشاركة صلاح بدور ال64 من المسابقة. لكن صلاح وماني سيعودان إلى إنجلترا صباح الجمعة، ليعود قرار استدعائهما إلى قائمة ليفربول إلى الجهاز الفني بقيادة الألماني كلوب، قبل خوض المباراة ليلة الجمعة في الساعة 9:55 مساءً. يُذكر أن صاحب ال25 عامًا فاز بجائزة أفضل لاعب إفريقي في 2017 من هيئة "بي بي سي"، ويعتبر من أقوى المرشحين لحصد الجائزة من "كاف"، لتكرار إنجاز محمود الخطيب عام 1983.
