وصف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، قائمة ال"50 داعية" التي أرسلها الأزهر ودار الإفتاء، والخاصة بأسماء الشخصيات المنوط بهم التعامل مع وسائل الإعلام ب"قرار إداري" لا يعنيه وغير مُلزم بتنفيذه. وقال "كريمة" في تصريح ل"مصراوى": "القرار إداري ويسأل فيه الأزهر ودار الإفتاء، وأنا أكبر من ذلك، وخدمة الدعوة لا تحتاج إلى تصريح من أحد تلاميذي، ولا أريد الخوض في أمور قد تبدو محرجة للبعض ولي شخصياً، لأن القرار يحمل بعض التعليمات والإملاءات التي أرفضها في حياتي". وأضاف: "أنا دكتور متفرغ في قسم الشريعة الإسلامية، وأحمل درجة الأستاذية، وقمت بتأليف 80 كتابًا في تخصصي، ومُعروف عني عدم المداهنة أو التملق سواء شخص أو جهة إدارية". وحصل مصراوي، على القائمة التي أعدها الأزهر ودار الإفتاء، والخاصة بأسماء الشخصيات المنوط بهم التعامل مع وسائل الإعلام، والتي تم إرسالها إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والذي يرسلها بدوره إلى القنوات الفضائية. وتضمنت القائمة، عضوين فقط من هيئة كبار العلماء وهما الدكتور علي جمعة والدكتور نصر فريد واصل، من بين 24 عضوا للهيئة، فضلا عن عدم وجود أي عضو بمجمع البحوث الإسلامية.