أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون السبت، أن الولاياتالمتحدة تملك قنوات اتصال مع كوريا الشمالية وتحقق في ما إذا كان النظام مستعد لعقد حوار حول التخلي عن برنامج أسلحته النووية. ويأتي تصريح تيلرسون بعد حرب كلامية متصاعدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون. وصرّح تيلرسون أمام الصحفيين بعد محادثات مع مسؤولين صينيين في بكين "نحن نختبر، فابقوا مترقبين". وأضاف "نحن نسأل. لدينا خطوط اتصال مع بيونج يانج. لسنا في وضع ظلامي ولا في تعتيم، لدينا اثنان أو ثلاث قنوات مفتوحة مع بيونج يانج". وقال "بامكاننا التحدث معهم، ونحن نفعل ذلك". وردا على سؤال عما اذا كان للصين دور وسيط في التواصل مع كوريا الشمالية، قال "لدينا قنواتنا الخاصة". وأدلى تيلرسون بهذه التصريحات بعد محادثات أجراها مع كبار الدبلوماسيين الصينيين والرئيس شي جينبينغ حول الأزمة النووية والتحضيرات لزيارة ترامب إلى بكين في نوفمبر. وقبيل كشف تيلرسون عن هذا الانفتاح الدبلوماسي، وجهت هيئة حكومية كورية شمالية مكلفة الدعاية الخارجية السبت، إهانة جديدة لترامب الذي وصفته ب"المسنّ المختل عقليا". واتهمته بأنه يقوم "بمهمة انتحارية للتسبب بكارثة نووية ستجعل الولاياتالمتحدة بحرا من النيران".