"فيه ناس بتبيع الكلاب، وناس بتشتريها.. لكن ما نوفرش ملتقى لتربية الكلاب وكل شىء يتعلق بيها؟".. بهذا المنظور توجه تطبيق "جروي" إلى عالم الكلاب، أو بالأخص لمن يحب أن يقتنيها ويربيها، وكذلك يتاجر فيها، وأيضا يسعى لزواجها، ولتبني عدد منها وإنقاذها. منذ بضعة أشهر، عزم طبيب الأسنان عمرو مرسي، الذي يهوى تربية الكلاب واقتنائها منذ الصغر، على تدشين تطبيق "جروي"، الذي من المتوقع انطلاقه هذا الشهر، مجانا عقب الموبايل. يسعى التطبيق إلى تواجد سوق إلكتروني لتجارة الكلاب بأنواعها المختلفة. يحاول التطبيق المجاني الإجابة عبر صفحته على فيسبوك، وذلك قبل الانطلاق، لنشر معلومات موثقة عن عالم تربية الكلاب، من الصغر للكبر، من خلال شخصية "جاروين"، البروفيسور في هيئة كلب كارتوني، يتميز بالحكمة، لخبرته بعالم الكلاب، والذي يسعى للرد على الاستفسارات، منها "إزاي نخلي الكلب يبطل عض" أو "نصائح لوقف الكلاب عن التبول بالشقة وتدريبة في مكان معين لذلك"، أي تعديل سلوك الكلب. يوفر التطبيق كذلك الفرصة للبحث عن الكلاب المفقودة، فبحسب مرسي، فإن هناك عدد من الكلاب التي تُفقد أو تُسرق، وحدث بالفعل في أحد المرات أحد الكلاب الضائعة عاد لصاحبه من خلال السوشيال ميديا "مجموعات الاهتمام بالكلاب". يذكر مؤسس التطبيق أن رغم تشابه الكلاب، إلا أن صاحب الكلب "ممكن يعرفه من بين 100 كلب"، وكذلك الحيوان نفسه يعرف صاحبه. كما في عالم البشر تماما، يسعى التطبيق إلى "التزاوج" بين أفراد الكلاب، فيقول العاشق لتربية الكلاب إن أحد المشكلات التي تواجه مربي الكلاب هى البحث عن شريك له "لو فيه حد عنده ذكر بيتعب عشان يلاقى أنثى مناسبة والعكس"، الأمر ليس مزحة، لكن التطبيق يسعى إلى الزواج بين الكلاب. يفكر القائمون على التطبيق كذلك إلى مد يد العون لكلاب الشوارع في المستقبل، "يعني لو حد شاف كلب محبوس أو متضرر بيصور الكلب وبيذكر الموقع وممكن حدي يمد له المساعدة لو حابب". ويتواصلون حاليا مع جمعيات الرفق بالحيوان، والمجموعات المهتمة بدنيا الكلاب. فريق كامل يسعى إلى تطوير التطبيق، يستمدون معلوماتهم من دراسات علمية أو من خبرات سابقة لتربية الكلاب، كما يستعينون بصور حقيقية من الناشطين على الصفحة لكلابهم، واللذين يصلوا إلى أكثر من 10 آلاف مشترك، حتى الآن.
