نشبت أزمة جديدة بين مرتضى منصور رئيس الزمالك وأحمد سليمان عضو المجلس السابق بعد اقتحام الأخير النادي رغم محاولات قوات الأمن بمنعه من الدخول. ويشهد شهر نوفمبر المقبل على مدار يومي 23 و24 منافسة قوية بين مرتضى منصور وأحمد سليمان بعد إعلان الأخير ترشحه على مقعد رئاسة نادي الزمالك. والتقطت الكاميرات الموجودة على البوابة الرئيسة ما حدث أثناء دخول سليمان لنادي الزمالك في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس. (شاهد الفيديو) ووصف مرتضى ما ارتكبه المرشح المحتمل لرئاسة الزمالك ب"البلطجة"، ليحرر محضرًا بالواقعة ويتقدم ببلاغ ضده للنائب العام. (طالع التفاصيل) ليرد أحمد سليمان ببيان ناري مكذبًا فيه إدعاءات مرتضى، وأكد أنه ذهب للنادي بمفرده لإحضار زوجته التي استغاثت به من أمن النادي. (طالع البيان) وأجرى الثنائي مداخلة هاتفية على قناة "الحدث اليوم" صباح الجمعة للكشف عن كواليس الواقعة، ويرصد مصراوي روايتهما بالتقرير التالي: - رواية مرتضى قال مرتضى: "أحمد سليمان قام باقتحام نادي الزمالك ومعه بلطجية، وتعدوا على أفراد الأمن وأصابوهم بجروح، ليفتعل معركة من أجل استعطاف الجمهور". وأضاف: "ما بدر منه تصرف غير أخلاقي، ومحاولة لافتعال أزمة إعلامية تسيء للزمالك ولمجلس إدارته، والظهور في موقف المجني عليه، لكن هناك قانون في البلد". وتابع رئيس الزمالك: "هناك كاميرات مراقبة موجودة في النادي، وصورت كل ما حدث بالتفصيل، وأرسلت الفيديو لوزير الداخلية لإخطاره بما حدث". وأكمل: "الانتخابات التزام، ولن أفصح عن تفاصيل أكثر لان النيابة تحقق في الأمر حاليا، ورفضت الاحتكاك به وحميته من الأعضاء الذين كادوا أن يفتكوا به". وأشار مرتضى إلى أنه طلب من أعضاء النادي ألا يتعرضون له، لأنه يحرص دائمًا على أمان الأعضاء، مشددًا على أن هذا الأمر أهم من الانتخابات ونتيجتها. وأتم: "الأمور مستقرة وتم استكمال قائمة الفريق، ولن أسمح بأن يكون الزمالك مرتعًا للبلطجة والبلطجية، وسيتعامل النادي بالقانون مع كل من يخرج على النص". - رواية سليمان قال أحمد سليمان: "اعتادت زوجتي على زيارة نادي الزمالك كل يوم خميس، والأمن يعلم هذا الأمر جيدًا، وفوجئت بأنها تتصل بي وهي تبكي بسبب تواجد ستة أفراد أمن حولها لطلب كارنيه العضوية، قبل أن أتوجه للنادي". وأكمل: "طالبني الأمن بعدم دخول النادي، وقبّلوا أيدي حتى لا ينقطع عيشهم، لكني أصريت على الدخول، حتى جاءني مرتضى وطلب مني التجول معه في النادي لتفقد المنشآت، لكني رفضت لأنه أهانني أكثر من مرة". وأوضح عضو مجلس الإدارة السابق: "تواجدت في النادي لمدة ساعتين، وتهافت عدد كبير من الأعضاء لالتقاط الصور معي، والغريب أن مرتضى طالب بإيقاف كل من صافحني أثناء وجودي في النادي". وواصل: "رفضت مصافحة مرتضى، والذي بيني وبينه حرب لا تنتهي، لم نسمع عن هذا أبدًا في الأهلي مع محمود طاهر رئيس النادي، لكن الزمالك أصبح عزبة لأنه يفرض ويمنع أشياء غريبة وغير معتادة". وهاجم سليمان مرتضى قائلا: "يضع 200 كاميرا في النادي ترصد حتى لغة الشفايف، مما يثير الرعب بين الأعضاء، والغريب أيضًا أن هناك 13 لافتة تحمل صورته داخل النادي". واختتم تصريحاته قائلا: "هذا رئيس نادي هدد بالانسحاب قبل أن يتراجع أكثر من مرة، لأن صفته الأساسية الكذب، أريد فقط أن تكون الانتخابات نزيهة حتى يعرف قيمة نفسه الحقيقية ويُفاجأ بالنتيجة".
