نشرت حسابات سفارات السعودية في كل من النمساوالبرتغالوتركيا وبعض الدول العربية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، انفوجرافيك باللغات الرسمية لهذه البلدان بعنوان "قطر لم تلتزم بتعهداتها"، حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية. ونشر حساب سفارة السعودية في النمسا الانفوجرافيك باللغة الألمانية، وحساب السفارة في تركيا باللغة التركية، وفي البرتغال بالبرتغالية، فيما نشرت حسابات سفارات السعودية في (الأرد والجزائر والنرويج) الصورة باللغة العربية. والإنفوجرافيك نشرته بالأساس وزارة الخارجية السعودية على حسابها الرسمي على تويتر تحت عنوان "قطر لم تلتزم بتعهداتها". وقالت "فشلت جميع المساعي مع الدوحة ولم تلتزم بالمطالبات المتكررة وكان آخرها في 2013 و2014". وأضاف أن الدوحة لم تف "بوعودها حول وقف دعم وتمويل الإرهاب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول". وأكدت وزارة الخارجية أن "قرار قطع العلاقات مع قطر جاء لتصحيح الوضع الراهن، وتجفيف منابع تمويل الإرهاب والتطرف". كما لفتت إلى أن "المقاطعة جاءت لإرسال رسالة مفادها لقد طفح الكيل، ولا يمكن أن تستمر الدوحة في سياستها الحالية". #قطع_العلاقات_مع_قطر| نرفض دعم #قطر للإرهاب والتطرف، وتعريضها لأمننا وأمن المنطقة للخطر pic.twitter.com/iTEOGpzWZ9 — وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) 30 يونيو، 2017 وقطعت عدة دول عربية وإسلامية، على راسها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، علاقاتها مع مصر، على خلفية اتهامات للدوحة بدعم وتمويل الإرهاب. وهو ما توصال الأخيرة على نفيه. وسلّمت مصر والسعودية والإمارات والبحرين قائمة ب13 مطلبا لقطر لإنهاء المقاطعة، تضمّنت في جزء منها: "قطع قطر كل علاقاتها مع المنظمات الإرهابية والطائفية والإيديولوجية، ووقف جميع وسائل التمويل للأفراد أو الجماعات أو المنظمات التي تم تصنيفها بأنها إرهابية من قبل الدول الأربع ودول أخرى، وتسليم الإرهابيين المطلوبين لبلدانهم الأصلية، وكذلك إغلاق قاعدة عسكرية تركية في الأراضي القطرية". ومن المُقرر أن تنتهي المُهلة الزمنية التي قدّمتها الدول المُقاطعة لقطر لتنفيذ تلك المطالب، التي اعتبرتها الأخيرة "غير مقبولة"، بعد يومين.