قالت شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية إن اندلاع الأزمة بين دول الخليج وقطر يُهدد القاعدة العسكرية الأمريكية، ولكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يُجيد لعب دور الوساطة، لاسيما على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ولذلك يجب على الولاياتالمتحدة أن تتوسط في الانشقاق في الخليج. وإلا فإن إيران وروسيا ستتحركان. وألمح التقرير إلى أن الوضع تفاقم، منذ الشهر الماضي، عندما اتصل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، هاتفياً بالرئيس الإيراني، حسن روحاني، لتهنئته على إعادة انتخابه، حيث نشرت وكالة الأنباء الرسمية القطرية "قنا"، تصريحات، منسوبة لأمير قطر، يؤيد فيها التوجهات الإيرانية وينتقد ترامب، لكن تصريحات الحكومة القطرية تنفي، والتي يقال إن الولاياتالمتحدة تحقق فيها كمحطة محتملة من قبل القراصنة الروس ودورهم في الانتخابات الأمريكية. وبحسب التقرير، قطر ليست الدولة الخليجية الوحيدة التي تمول الإرهابيين، وهو ما يدركه ترامب، ولكن يستطيع الرئيس الأمريكي التوفيق بين دول الخليج العربي، لضمان التصدي للأطماع الإيرانية والروسية فى منطقة الشرق الأوسط، حيث تعتمد ثروة قطر على حقل للغاز الطبيعي تحت الماء والذي تتشاركه مع إيران، لذا يجب عليها الحفاظ على علاقات ودية على الأقل. يذكر أن البحرين والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة وعدة دول أخرى قطعت علاقاتها مع الدوحة، يوم 5 يونيو الماضي، متهمة إياها بدعم المسلحين والإرهابيين.
