قال رجل الأعمال والقيادي بقبيلة الترابين إبراهيم العرجاني، إن أفرادا من قبيلة الترابين تمكنوا من ضبط 3 عناصر تكفيرية شديدة الخطورة بالتنسيق مع القوات المسلحة في قرية البرث جنوب مدينة رفح وبحوزتهم أجهزة اتصالات وأسلحة ألية، مشيرًا إلى أن المضبوطين من سكان المنطقة. واتهم العرجاني في تصريحاته لمصراوي، "أشخاصا وجماعات في قطاع غزة بالتورط بشكل كبير في دعم تنظيم بيت المقدس برفح"، وقال "تمكنا خلال الصراع المسلح بين القبيلة والتنظيم الأيام الماضية من تصفية 15 عنصرا فلسطينيا من سكان قطاع غزة متورطين في انضمامهم لتنظيم بيت المقدس بسيناء". وأعلنت قبيلة الترابين وهي إحدى أكبر القبائل في شبه جزيرة سيناء مطلع الشهر الماضي أنها "تخوض حربا مع تنظيم داعش الذي يقوم بالذبح والقتل والتدمير، بحسب بيان نشره المتحدث باسمها موسى الدلح على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وقال العرجاني إن "استشهاد أهم شباب القبيلة سالم لافي الذي قاد شباب القبيلة الفترة الماضية في مواجهات مسلحة ناجحة مع الإرهابيين لن يثني القبيلة عن التراجع"، وأضاف "بل لملمنا الأوراق ورتبناها ووجهنا شباب القبيلة وبقية قبائل سيناء للالتحام مع القوات المسلحة لتكون سيارة البدوي الكروز في خدمة دبابة المقاتل وأصبحت الكروزات ملتحمة جنبا إلى جنب مع دبابات الجيش لمواجهة التنظيم وتطهير المنطقة من دنس الإرهاب". وتابع العرجاني "أن الحملة العسكرية الجارية بقرية البرث منذ 3 أيام انضم إليها شباب القبائل مع القوات لملاحقة العناصر التكفيرية". وقال العرجاني إن تنظيم بيت المقدس الذي بايع تنظيم داعش "يتهاوى بمنطقة رفح تماما". وكشف العرجاني عن ما أسماه بمخطط القبيلة للإيقاع قريبا بأربعة قيادات مهمة في تنظيم بيت المقدس وجاري ضبطهم وهم "أحمد زايد كيلاني وسليم الحمادين وفهد أبو مزغيل وأبو أسامة المصري". وقال "باتت عملية ضبطهم والقضاء عليهم وشيكه بمعرفة قوات الجيش". ورجح القيادي في قبيلة الترابين مقتل كل من التكفريين شادي المنيعي وكمال علام خلال مواجهات سابقة مع الجيش. وقال الشيخ موسى الدلح المتحدث باسم القبيلة وقائد المجموعات القبلية إن "داعش عبارة عن ستار لحركة حماس والإخوان المسلمين وأن العناصر الفلسطينية التكفيرية التي تمت تصفيتها في سيناء خلال الأيام الماضية كانت عناصر فعالة في كتائب القسام قبل أن ينفصلوا عنها بعد اعتناقهم الفكر التكفيري". وأضاف الدلح لمصراوي أن الأيام القادمة بالتنسيق مع القوات المسلحة ستشهد مفاجآت غير مسبوقة لتنظيم بيت المقدس.
