هوى مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 بنحو 2.8% إلى مستوى 12544 نقطة في نهاية جلسة اليوم الأحد، عند أدنى مستوى له في نحو شهر ونصف. كما تراجع مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.55%، وكذلك مؤشر EGX100 الأوسع نطاقا 1.24%. وسجلت تعاملات المصريين صافي مبيعات 27 مليون جنيه، والعرب 67 مليون، بينما سجل الأجانب صافي مشتريات بقيمة 94 مليون جنيه. ولم يرى محللون تحدث معهم مصراوي، وجود أي أسباب جوهرية للهبوط الحاد الذي شهدته البورصة خلال تعاملات اليوم، لكنهم أشاروا إلى احتمال تأثر السوق بالأنباء المتعلقة باحتمال رفع أسعار الفائدة المحلية. وكانت وكالة بلومبرج نقلت عن مسئول بصندوق النقد الدولي توصيته لمصر بزيادة أسعار الفائدة لكبح التضخم. ومن شان رفع الفائدة أن يزيد جاذبية الاستثمار في الودائع البنكية على حساب البورصة. وقال أحمد زكريا، مدير حسابات العملاء في شركة عكاظ للأوراق المالية، إن جلسة اليوم "هي أكثر الجلسات سوءً منذ قرار التعويم". ورغم ذلك لا يرى زكريا أن سببا واضحا كان وراء هذا التراجع الكبير، "ربما يكون هناك تأثير سلبي على السوق لما يُطلق من شائعات حول اقتراب تطبيق ضريبة الدمغة، واحتمال رفع أسعار الفائدة". وحول تفسيره لاتجاه المؤسسات المحلية للبيع، قال زكريا "قد يكون لدى هذه المؤسسات معلومات بشأن ضريبة الدمغة أو رفع أسعار الفائدة دفعها للبيع بقوة". ومن أبرز الأسهم القيادية التي تراجعت اليوم سهم البنك التجاري الدولي بنحو 2.5%، وطلعت مصطفى 2.8%، وأوراسكوم للاتصالات 1.4%، ودومتي 2.9%، وبلتون 6.8%، وسيدي كرير 4%. إقرأ أيضا: تحليل - صندوق النقد يخشى من التضخم في مصر أكثر من ارتفاع تكاليف التمويل
