استنكر الخبير الأمريكى جوناثان شانزر، السماح لقطر بفتح مكتب في وادي السيليكون بولاية سان فرانسيسكو الأمريكية، وأوصى بضرورة إدراج الإمارة ضمن الدول الراعية للإرهاب. وفى تغريدة له على حسابه الرسمي على موقع التدوين المُصغّر "تويتر" ، كتب شانزر، نائب رئيس الدراسات في معهد "الدفاع عن الديمقراطيات" بواشنطن، قائلًا : "قطر التى يجب تصنيفها كدولة راعية للإرهاب تفتح مكتبًا لصندوق الثروة السيادية فى وادى السليكون". وفي تغريدة أخرى له، قال شانزر إن "قطر، التي يجب أن تُصنّف كدولة راعية للإرهاب، ستستثمر 5 مليار يورو في بريطانيا خلال الخمسة أعوام المُقبلة." وكان جهاز قطر للاستثمار، وهو صندوق الثروة السيادية لقطر، قد كشف عن خطط لتنويع نشاطه فى آسيا والولاياتالمتحدة، وأعلن الرئيس التنفيذي له، الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني، يوم الاثنين، إن الجهاز سيفتح مكتبًا في سان فرانسيسكو لتوسيع محفظته المتنامية في الولاياتالمتحدة، وإنه ما زال يدرس الاستثمار في صندوق تكنولوجي أسسته مجموعة سوفت بنك.