قال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين السابق، والمرشح الخاسر في انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة، إنه راضٍ عن نتيجة الانتخابات، وهنأ زميله عبد المحسن سلامة الفائز بمنصب النقيب. وأضاف قلاش- في حديث مع مصراوي عقب إعلان النتائج- "أديت ما استطيع في الدفاع عن كيان النقابة من خلال عمل قانون جديد لها، وانجاز مشروعات خاص بها أبزرها بناء أحدث معهد تدريبي، ونادي اجتماعي للصحفيين والذي يفتتح خلال 12 شهرًا القادمة. وأكد قلاش على أنه سيظل جندي في ظهر مجلس النقابة الجديد كعضو بالجمعية العمومية بالنقابة. ودعا قلاش، جموع الصحفيين لمساندة المجلس الجديد، لافتًا أن الوقت الحالي بحاجة إلى تكاتف الجميع. وعن مستقبل النقابة بعد نتيجة الانتخابات، ذكر قلاش أن مستقبل النقابة في يد جمعيتها العمومية، وأنه لا يخشى على الكيان النقابي. وأضاف: "للنقابة رب يحيمها وجمعية عمومية تساندها، وأنا في بطني بطيخة صيفي في أن النقابة على مدى 76 عامًا تنتصر أمام التحديات التي تواجهها". وعن أنصاره، قال قلاش: "أطمنهم وأدعوهم بأن يكونوا في ظهر مجلس النقابة وأن يكونوا جزء من الجمعية العمومية، وأن من يتصور أن تلك الانتخابات هي آخر المعارك غير صائب". وعن مستقبله بعد الخسارة، أكد قلاش أنه "سيظل عضو جمعية عمومية ناشط". وكان المستشار محمد الدمرداش، رئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين أعلن رسميًا، فوز الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، مدير تحرير صحيفة الأهرام، بمنصب نقيب الصحفيين الجديد. وصوت في انتخابات التجديد النصفي 4534 صحفيًا، وحصل الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة على 2475 صوتًا صحيحًا، بينما حصل يحيى قلاش على 1890 صوتًا من الأصوات الصحيحة. كانت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، أعلنت مساء الجمعة، غلق باب التصويت على انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة لاختيار نقيب جديد للصحفيين و6 من أعضاء المجلس. واكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية للنقابة، ظهر الجمعة، بواقع 2151 عضوًا سجلوا أسمائهم بالكشوف. ويُشترط لانعقاد الجمعية العمومية للنقابة حضور 25٪ من أعضاء الجمعية، أي نحو 2150 صحفياً وصحفية، بعد تأجيلها في المرة الماضية -3 مارس- لعدم اكتمال النصاب القانوني. وتنافس على مقعد النقيب سبعة مرشحين، في مقدمتهم النقيب المنتهية ولايته يحيى قلاش ومدير تحرير الأهرام عبد المحسن سلامة، في حين ينافس على عضوية المجلس 70 صحفياً.
