أعتلى هاشتاج "مبارك" قائمة الأكثر تدوينًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، في أعقاب حكم محكمة النقض، اليوم الخميس، ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك من تهمة الاشتراك في قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير، والمعروفة إعلامياً ب"محاكمة القرن". وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل فور الحكم على مبارك بالبراءة، حيث عبّر البعض عن حزنهم للحكم والذي يُغلق الباب أمام إدانة الرئيس المخلوع في قتل المتظاهرين، في حين رحّب أنصار مبارك بالحكم معتبرين إياه "إقرارًا بالظلم الذي تعرض له على مدى 6 سنوات"، بحسب قولهم. وكتب محمد عبدالعزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان : "مبارك خد براءة في كل القضايا اللي عليها القيمة وتعمله هيبة كفرعون وياخد حكم واحد نهائي انه "حرامي" شوك ومعالق وبويات وسجاد القصور الرئاسية!!. في حين اكتفى الناشط السياسي مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق بكلمة :"أكيد"، في إشارة منه لتوقع الحكم ببراءة مبارك. بينما عبر الفنان تامر عبدالمنعم والمعروف بدفاعه الدائم عن مبارك عن سعادته بالحكم قائلا: "مبروك سيادة الرئيس مبارك حٌكم البراءة .. بعد سِت سنوات من الظلم". ومن جانبها احتفلت صفحة أنا أسف ياريس المؤيدة للرئيس الأسبق حسني مبارك قائلة: "أرادوا أن يطيل عمره ليذلوه فأطال عمره لينصره". خالد داوود رئيس حزب الدستور قال: "مبارك والعادلي هم من قتلوا الشهداء في ثورة 25 يناير. هذه هي الحقيقة". وأضاف المحامي طارق العوضي : "طبعا براءة مبارك من قتل المتظاهرين كانت مؤكدة ومتوقعة. مش عارف أنتم متضايقين ليه". وسخر الإعلامي وائل قنديل قائلا : "طلباً للسلامة كله يغير شعاره من"كلنا خالد سعيد" إلى "كلنا أم خالد سعيد". وكتب الفنان عمرو مصطفى عبر فيسبوك قائلًا: "رجل حكم مصر لمدة ثلاثين عاما، و خدم فى قواتها المسلحة أكثر من نصف عمره، خاض جميع حروبها الحديثة من أجل ترابها، تسلم قيادة البلاد فى أحلك الظروف بعد اغتيال الرئيس السادات، وكانت مصر فى مهب الريح، فقاد السفينة الى بر الأمان (...) تحمل ما لا يتحمله بشر في عمره ويأصغر منه فى صبر و صمت (...) ولكنه كان على يقين أن التاريخ سيحكم بما له أو عليه مهما طال الوقت، وقد قال التاريخ كلمته وحان الوقت أن نقول له شكرا سيادة الرئيس مبارك".
